الأديب السوري ممدوح عدوان في ذكرى رحيله
ولد ممدوح عدوان في قرية قيرون منطقة مصياف بمحافظة حماه السورية في 23– 11 – 1941، تلقى تعليمه الأول في مصياف، ثم انتقل إلى مدارس حماه وحمص لينال الشهادة الثانوية، وبعد ذلك تابع دراسته الجامعية في جامعة دمشق ليحصل على الإجازة في الآداب (قسم اللغة الإنكليزية) عام 1965.
نظم الشعر منذ يفاعته في مرحلة الدراسة الإعدادية، عمل في الصحافة منذ عام 1964 في جريدة الثورة، ونشر أول قصيدة له في مجلة الآداب اللبنانية عام 1964 وأول ديوان مطبوع صدر له بعنوان (الظل الأخضر) عام 1967 عن وزارة الثقافة السورية.
مؤلفاته :
له 26 مسرحية و22 مجموعة شعرية وروايتان و8 كتب متنوعة، و26 كتاباً مترجماً:
في المسرح :
المخاض- مسرحية شعرية
محاكمة الرجل الذي لم يحارب.
كيف تركت السيف.
ليل العبيد.
هملت يستيقظ متأخراً.
الوحوش لا تغني.
حال الدنيا- مونودراما.
الخدامة.
لو كنت فلسطينياً.
اللمبة- مسرحية خاصة بالمعوقين جسدياً.
زيارة الملكة.
الزبال- مونودراما.
القيامة- مونودراما.
أكلة لحوم البشر- مونودراما.
الميراث.
حكايات الملوك.
القبض على طريف الحادي.
حكي السرايا وحكي القرايا.
القناع.
سفر برلك.
الغول.
ريما.
الحمّام.
الفارسة والشاعر.
ثقافة (عادات) مختلفة.
الكلاب (مجموعة مسرحيات قصيرة).
في الشعر:
المجموعات الثمانية الأولى صدرت عام 1981 في مجلدين عن دار العودة.
الظل الأخضر- 1967- وزارة الثقافة- دمشق.
تلويحه الأيدي المتعبة- 1969- اتحاد الكتاب العرب- دمشق.
الدماء تدق النوافذ- 1974- وزارة الإعلام- بغداد.
أقبل الزمن المستحيل- 1974- الدائرة الثقافية- منظمة التحرير الفلسطينية.
يألفونك فانفر- 1977- اتحاد الكتاب العرب- دمشق.
أمي تطارد قاتلها- 1977- الدائرة الثقافية.
لا بد من التفاصيل- 1979- دار الكلمة- بيروت.
للخوف كل الزمان- 1980- دار العودة- بيروت.
وهذا أنا أيضاً- 1984- اتحاد الكتاب العرب- دمشق.
والليل الذي يسكنني- 1987- دار الأهالي- دمشق.
أبداً إلى المنافي- 1990- الدائرة الثقافية.
لا دروب إلى روما- 1990- دمشق- طبعة خاصة.
أغنية البجع /قصيدتان/- الجزائر- 1997.
للريح ذاكرة ولي- الآداب- بيروت- 1997.
طيران نحو الجنون- الريس- بيروت- 1998.
وعليك تتكئ الحياة- 1999.
كتابة الموت- دار هيا- دمشق- 2000.
مختارات- وكالة الصحافة العربية- القاهرة- 2000.
مختارات طفولات مؤجلة- دار العين- والهيئة العامة للثقافة.
مختارات- دار الهيئة العامة للكتاب.
حياة متناثرة- دار قدمس- 2004.
الروايات :
الأبتر (رواية)- 1969- الإدارة السياسية (التوجيه المعنوي)- دمشق.
أعدائي (رواية)- الريس- بيروت- 2000.
الكتب :
دفاعاً عن الجنون- الطبعة الأولى: 1985.
الزير سالم- 1998.
المتنبي في ضوء الدراما.
نحن دون كيشوت- 2002.
تهويد المعرفة- 2002.
حيونة الإنسان – دمشق- 2003.
جنون آخر- دمشق- 2004.
هواجس الشعر- 2007.
الترجمة :
الشاعر في المسرح- رونالد بيكوك- نقد مسرحي- وزارة الثقافة- دمشق.
الرحلة إلى الشرق- هيرمن هسة- رواية- ابن رشد- بيروت.
دميان- هيرمن هسة- رواية- منارات- عمان.
سد هارتا- هيرمن هسة- رواية- منارات- عمان.
التعذيب عبر العصور- برناديت ج هروود- بحث- الحوار- اللاذقية.
تقرير إلى غريكو- نيكولاس كازانتزاكيس- سيرة ذاتية- ابن رشد- بيروت.
خيمة المعجزات (زوربا البرازيلي)- جورج أمادو- رواية- دار العودة- بيروت.
عودة البحار- جورج أمادو- رواية- العودة- بيروت.
حول الإخراج المسرحي- هارولد كليرمان- بحث مسرحي- دار دمشق- دمشق.
الكوميديا الإيطالية- بيير لوي دو شاتر- بحث مسرحي- وزارة الثقافة (المعهد)- دمشق- (الترجمة بالاشتراك مع الشاعر علي كنعان).
عاصفة- إيميه سيزار- مسرحية- الثقافة- دمشق.
الصبر المتحرق (ساعي البريد)- انطونيو سكارمينا- مسرحية- الثقافة- دمشق.
المهابهاراتا- بيتر بروك- مسرحية- الثقافة- دمشق.
صلاح الدين وعصره- ب.هـ.نيوباي- بحث تاريخي- الجندي- دمشق.
الشيخ والوسام- فرديناند أويونو- رواية أفريقية- منارات- عمان.
تاريخ الشيطان- ويليام وودز- الجندي- دمشق.
الرقص في دمشق /قصص/- نانسي لينديسفيرن- دار المدى- دمشق.
تاريخ التمثيل /توبي كول/- هيلين كريش شينوي.
الشعر في نهايات القرن (الصوت الآخر)- أوكتافيو باز- المدى- دمشق- 1998.
الأوديسة (عودة أوليس)- ديريك والكوت (نوبل 1992)- مسرحية شعرية- المدى- دمشق- 1998.
تلفيق تاريخ إسرائيل التوراتية وطمس التاريخ الفلسطيني- كيث وايتلام- دار قدمس- دمشق- 2000.
جورج أورويل (سيرة حياة)- تأليف برنارد كريك- المجمع الثقافي.
الإلياذة- هوميروس- المجمع الثقافي.
جورج أورويل- سيرة حياة.
زجاج مكسور– آرثر ميلر– مسرحية- وزارة الثقافة السورية.
المسلسلات تلفزيونية :
دائرة النار
شبكة العنكبوت
ليل الخائفين
القبضاي بهلول
اختفاء رجل
جريمة في الذاكرة
اللوحة الناقصة
قصة حب عادية
دكان الدنيا
الزير سالم
أبو الطيب المتنبي
الدوامة
قال عنه الشاعر الراحل محمود درويش في ذكرى مــرور أربعــين يومــاً على وفــاته مشيراً إلى تنــوع كتاباته (كم حيرني فيك انشقاق طاقــاتك الإبداعية عن مسار التخصص كعازف يحتار في أية آلة موسيقية يتــلألأ. ألم أقل لك إن واحداً منــك يكفي لتكون عشيرة نحل تمنح العسل السوري مذاق المتعة الحارق. بحثت عن الفــريد في الكثير من دون أن تعلم أن الفــريد هــو أنت، وأنت أمامك بــين يديك، ألا ترى إليــك، أم وجــدت نفسك أصفى في تعددها، يا صديقي المفرط في التشظي ككوكب يتكون).
نال جائزة عرار الشعرية عام 1997، وجائزة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري 1998،وتم تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته العاشرة بوصفه واحداً ممن أغنوا الحركة المسرحية العربية، كما تم تكريمه في معرض الكتاب في القاهرة عام 2002 من أجل مختارات شعرية بعنوان «طفولات مؤجلة». وكــرم في عــام 2003 في دمشق بوصفه رائداً من رواد المسرح القومي.
رحل هذا الأديب المتنوع عن الدنيا بعد صراع تغلب فيه على الألم من دون الموت في مرض السرطان، كان يسابق الزمن كصديقه الراحل سعدالله ونوس، يستغل كل دقيقة كي يكتب وهو يعرف أنه سيرحل بعد لأي.. إلى أن سكت قلمه في 19 – 12 – 2004.