نداء المؤتمر العربي إلى الأمّة وأحرار العالم: لمواجهة الاستيطان الصهيوني للجولان المحتلّ
وجّهت «لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام» نداءً إلى القوى الحيّة في الأمّة وأحرار العالم لمواجهة مخطط الضمّ والاستيطان الصهيوني للجولان السوري المحتلّ، قالت فيه «في سياق مخططها لضمّ الجولان السوري وتوسيع مشاريع الاستيطان في ربوعه، عقدت حكومة الكيان الصهيوني أخيراً اجتماعاً في إحدى المستعمرات في أرضه المحتلّة لتعلن قرارها بتوسيع المستعمرات القائمة، وزيادة عدد المستوطنين، وتخصيص ميزانية مقدارها مليار شيكل لتحقيق هذه المشاريع العدوانية».
ورأت أن «هذا المخطط الصهيوني الاقتلاعي الاستعماري يشكل بكل أبعاده استفزازاً فظاً لأبناء الجولان السوري بل لسورية بأسرها كما للأمّة، وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وللشرعية الدولية ممثّلة بقرارات الأمم المتحدة التي تنص بوضوح ساطع على سيادة سورية على جولانها المحتلّ، وإدانة ضمّه إلى الكيان الصهيوني الغاصب ووجوب تحريره وإعادته إلى الوطن الأمّ».
وأهابت «بالقوى الحيّة في الأمّة وبأحرار العالم وبكل الهيئات الشعبية الملتزمة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحق الشعوب في الحرية والكرامة وتقرير المصير، المبادرة إلى التنديد بالإجراءات الصهيونية العنصرية الإرهابية ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة ومنها: دعوة الحكومات العربية التي تلتزم بالدفاع عن حق شعب فلسطين بأرضه وحريته والعودة إلى دياره لعقد اجتماع عاجل لكلٍّ من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بُغية التنديد بالإجراءات الصهيونية العنصرية العدوانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغائها».
وطالبت «عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي للتنديد بالاجراءات الصهيونية العنصرية العدوانية واتخاذ قرار بإلغائها فوراً وتأكيد سيادة سورية على الجولان المحتلّ»، داعيةً «أطراف محور المقاومة من دول وحركات مقاومة وتحرير، إلى عقد اجتماع عاجل لمواجهة هذا العدوان الصهيوني المتمادي على سورية، ولا سيما أنه يأتي متزامناً مع توسيع حكومة الكيان الصهيوني عدوانها على قطاع غزة المقاوم وعلى سائر مواقع المقاومة في ضفة فلسطين الغربية، وكذلك على مواقع أخرى في سورية كان آخرها ميناء اللاذقية».
ودعت إلى تنظيم تظاهرات شعبية واسعة للضغط على الحكومات وأهل القرار بُغية تنفيذ المطالب والتوصيات سالفة الذكر. كطا طالبت الهيئات الشعبية في عالم العرب والعالم الأوسع بتنظيم يوم «نصرة سورية» دعماً للشعب السوري وحكومته في النضال لتحرير الأراضي السورية المحتلّة.
وختم النداء «هيّا إلى العمل والكفاح أيها العرب الأحياء ويا أحرار العالم لدعم حق الشعب العربي في سورية وفلسطين من أجل استعادة الأراضي المسلوبة والمحتلّة للعيش فيها بحرية وكرامة».