أخيرة
اليافطة المناسبة في المكان المناسب
} يكتبها الياس عشّي
تُرى هل بإمكاننا أن نتخيّل ما ستحمله اليافطات التي سترفع في وجه أكثرية النواب اللبنانيين فيما لو عادوا إلى دوائرهم الانتخابية، وبدأوا الإعداد لأربع سنوات أخرى عجافٍ يقضونها في ساحة النجمة، يتشاتمون، ويتزاورون، ويتكايدون، غير آبهين لوطن صار الرهينة، وفقد كلّ مقوّمات الدولة؟
في غمرة هذا التساؤل تذكرت طرفة تليق بأولئك النواب:
استقبل أهالي ولاية «جورجيا» مواطنهم «جيمي كارتر» بلافتة كتب عليها: نعتذر لكلّ مواطني الولايات المتحدة الأميركية، لأننا قدّمنا إلى البيت الأبيض رجلاً مثل «جيمي كارتر»!
… واللبيب من الإشارة يفهم.