الأسعد: الأوضاع تتجه إلى مرحلة قاسية
اعتبر الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن افتتاح العام الانتخابي النيابي برفع مستوى الخطاب السياسي الطائفي والفضائحي، ليس الهدف منه خدمة الوطن والدولة والشعب والمؤسسات، بل خدمة المصالح الخاصة التي لا تتأمن إلاّ على حساب الشعب وحقوقه واستعماله كوقود لتأمين التحاصص والمقايضات والتسويات».
وأشار في تصريح إلى «أن الشعب اللبناني وحده من يدفع ثمن صراع «الديكة والفيلة»، معتبراً «أن الأمر الجيّد الوحيد في ما يحصل وإن كان لن يتخطّى الخطوط الحمر المسموح بها، هو نبش ملفات الفساد وفضائح السرقات وهدر المال العام والخاص بين هذه القوى التي شاركت في كل الحكومات المتعاقبة والإدارات والمؤسسات الرسمية».
وأكد أن «ما نشهده منذ ثلاثة عقود حتى اليوم هو أكبر مثال على أن الشعب آخر اهتمامات هذه الطبقة»، متسائلاً «عن سبب عدم فتح ملف حاكم مصرف لبنان، وعن ارتفاع سعر صرف الدولار إلى رقم خيالي والآتي أعظم واخطر» وقال «إن الأوضاع في لبنان وعلى كل الصعد والمستويات في كل القطاعات تتجه إلى التصعيد والتفاقم وإلى مرحلة مؤلمة وقاسية على اللبنانيين، والطبقة السياسية مشغولة بمفاتيحها الانتخابية واختيار مرشحيها وتحالفاتها ومعاركها التي لا تنتهي وتحريك غرائز وعصبيات بيئاتها الحاضنة استعداداً لأمّ المعارك».
ودعا الأسعد «الشعب المتهالك والمنهار والفقير والجائع، إلى الانتقام ممن كانوا سبباً في ما آلت إليه أوضاعه وحاله التي يُرثى لهما، من خلال العودة إلى وعيه وحسن خياره واختياره الوطني والانتخابي قبل الدخول في «الكوما» القاتلة».