مجدّداً.. استهداف عين الأسد وقاعدة في دير الزّور بالصواريخ
أطلقت خمسة صواريخ مساء أمس، باتجاه قاعدة عين الأسد العسكرية غربي البلاد، وتضمّ قوات للتحالف الدولي بعد ساعات من هجوم مماثل على قاعدة تتواجد فيها قواته في شمال شرق سورية.
وقال مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس: “رصدنا إطلاق خمس مقذوفات صاروخية سقطت بعيداً عن المنشأة”، مضيفاً أن الأقرب “سقط على بعد حوالى كيلومترين” من القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار الحدودية مع سورية، بدون أن يسفر الهجوم عن “ضحايا أو أضرار”، حسب قوله.
وسمعت أصوات قصف في محيط القاعدة
في وقت حلقت مروحيات أميركية فوقها.
وفي بابل جنوب بغداد، تمّ استهداف رتل دعم لوجستي للتحالف الأميركي بعبوة ناسفة، بالإضافة إلى استهداف رتلي دعم لوجستي يتبعان التحالف عند الطريق السريع الرابط بين محافظة المثنى وجنوب العراق.
وفي سورية، تمّ استهداف قاعدة للتحالف في حقل العمر في ريف دير الزور الشمالي بـ8 صواريخ
أطلقت من مواقع غرب مدينة الميادين وذيبان شرق دير الزور.
وأدت القذائف إلى أضرارٍ مادية في القاعدة مع استنفارٍ لعناصر التحالف فيها، في وقت حلق الطيران الحربي والمسيّر التابع للتحالف في أجواء المنطقة.
ورداً على الاستهداف، قصفت طائرات استطلاع أميركية عدداً من المواقع في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف دير الزور الشرقي،
من دون وقوع خسائر.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي في قرية محيميدة في ريف دير الزور، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الميليشيا.
وذكرت مصادر لوكالة «سانا» أن عبوة ناسفة زرعها عناصر من الفصائل الشعبية انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تقل مسلحين من ميليشيا «قسد» في الشارع العام لقرية محيميدة بريف دير الزور الغربي ما أسفر عن وقوع إصابات بين مسلحي الميليشيا وتضرُّر السيارة.
وتتخذ الهجمات على مقرات ومحاور تحرك مسلحي ميليشيا «قسد» في منطقة الجزيرة منحى تصاعدياً في الآونة الأخيرة وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير مقرات وآليات لهم.