معرض أردني للتجارة والخدمات على أرض مدينة المعارض في دمشق
} دمشق ـ يوسف مطر
انطلقت في العاصمة السورية دمشق فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات، والذي تقيمه وزارة الإقتصاد والتجارة الخارجية السورية، بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية.
وشارك في المعرض، أكثر من 60 شركة أردنية متخصصة في قطاع الخدمات والشحن والسياحة والطبابة وتجهيزات المشافي.
وافتتح المعرض برعاية وحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري د. محمد سامر الخليل، وبمشاركة غرفة صناعة دمشق وريفها ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور سامر الدبس، ونائب رئيس غرفة صناعة دمشق لؤي نحلاوي، وعضو مجلس الغرفة طلال قلعه جي، وغسان فاكياني مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق.
وعن الجانب الأردني حضر نائل كباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الغرف الأردنية، ووقد كبير يضم 130 من رجال الأعمال الأردنيين.
وأشار الخليل إلى أن المرحلة الماضية شهدت حراكا رسمياً لتذليل العقبات التي تتعلق بتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، موضحاً أن حركة انسياب وعبور الشاحنات بالاتجاهين تتم حالياً بسلاسة ولا عراقيل تواجهها، مؤكداً أهمية توحيد الرسوم على الشاحنات العابرة عبر أراضي البلدين.
واعتبر أنّ معرض التجار والخدمات الأردني يشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين.
من جانبه، أكّد رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن عودة قاطرة التجارة الأردنية – السورية إلى سابق عهدها يمثل مصلحة مشتركة لاقتصاد البلدين، خاصة أن سورية بمعابرها وموانئها تمثل شرياناً تجارياً مهماً، سواء لجهة التصدير أو الاستيراد أو الترانزيت، مثلما يمثل الأردن بوابة للمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.
وأكّد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام، أن سورية مهتمة جداً في إعادة بناء علاقاتها التجارية مع الأردن، وأن الأبواب مفتوحة أمام شركات البلدين لاستغلال الفرص المتاحة، مشيراً إلى أنّ التعاون الاقتصادي الأردني السوري يشكل نقطة انطلاق لأقامة تكتل اقتصادي في المنطقة يضم كل من لبنان والعراق ومصر.
وتشير أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة إلى أنّ قيمة الصادرات الأردنية إلى سورية، بلغت خلال 10 أشهر من العام الماضي 45 مليون دينار مقابل 40 مليون دينار مستوردات.