الوطن

الأسعد: صراع المحاور في المنطقة يُهدّد بالتفجير

وصف الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد «المشهد السياسي الذي استجدّ بعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا وما أعلنه من مواقف، بحفلات الزجل المتفق عليها سلفاً بين القوى السياسية والسلطوية الحاكمة وكأن شيئا لم يحصل».

 وسأل في تصريح «لماذا هذا الكمّ من الإهانات المتبادلة، ورفع منسوب المواقف والاشتباك السياسي، وادّعاء كلّ فريق العفة والطهارة والدفاع عن حق الشعب والطائفة والمذهب؟»، معتبراً «أنّ الذي حصل ويحصل وسيستمرّ لا يعدو كونه سيناريوات معدّة سلفاً قبل الوصول إلى عقد أيّ صفقة وآخرها صفقة بعبدا».

 ورأى أنه «ليس مفاجئاً والبلد في وسط الانهيار الشامل والنار والدمار، والشعب يكتوي من الفقر والجوع والبطالة والمرض، أنّ السلطة السياسية والمالية الحاكمة تبحث فقط عن مصالحها وحماية ثرواتها ومواقعها، وتمنح حاكم مصرف لبنان فرص التحكم والتلاعب بالدولار وإصدار قرارات وتعاميم وتدابير تعمّق الأزمات والمشكلات الاقتصادية والمالية وتؤدّي إلى مزيد من انهيار العملة الوطنية وإفقار الناس وارتفاع الأسعار من دون حسيب أو رقيب حيث يشهد السوق في كلّ السلع فلتاناً في الأسعار غير مسبوق في تاريخ لبنان».

 وأشار إلى «حفلات الجنون الإقليمية والدولية التي تتفاقم ويتزايد معها خطر صراع المحاور الذي تشهده المنطقة ويُهدّد بتفجير عسكري في أية لحظة»، وقال «لبنان سيكون حتماً في أتون حرائقه وتداعياته، وضرره سيكون الأكثر لأنه الوحيد في المنطقة الذي لا وجود لمفهوم الدولة فيه»، مؤكداً أن «لا حلّ في لبنان إلاّ بالخلاص من الطبقة السياسية الحاكمة وبأي طريقة ممكنة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى