منفذية حلب في «القومي» تشارك في إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما الذي اقامته الفصائل الفلسطينية
شاركت منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي بوفد ترأسه المنفذ العام طلال حوري في الاحتفال الذي دعت إليه فصائل المقاومة الفلسطينية بحلب، إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما.
ضمّ الوفد إلى جانب المنفذ العام طلال حوري، آمر القوة المركزية لنسور الزوبعة في حلب محمود باكير، أعضاء هيئة المنفذية: خالد حوري ومحمد الشايب والرفقاء براء جلقان محمد عبد الوهاب ومحمود المصري، وبمشاركة فصيل من نسور الزوبعة.
وحضر الاحتفال الأمين العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني _ فتح الإنتفاضة أبو حازم، أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي أحمد منصور، كوميت عاصي ممثلاً محافظ حلب، المسؤول السياسي في القنصلية الإيرانية في حلب الدكتور مكرم وممثلين عن أحزاب الجبهة الوطنية والأحزاب الوطنية والجمعيات الأهلية والثقافية السورية وممثلي الفصائل الفلسطينية، نائب قائد لواء القدس عدنان السيد، الشيخ أحمد الهويس ممثلاً مدير أوقاف حلب.
تحدث في الاحتفال أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي أحمد منصور، نائب رئيس لواء القدس عدنان السيد، المسؤول السياسي في القنصلية الإيرانية الدكتور مكرم، والأمين العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح الإنتفاضة أبو حازم الذي ألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينية. وكانت قصيدة بالمناسبة للشاعر محمود علي السعيد.
الكلمات أشادت بمزايا القائدين الشهيدين ومآثرهما الجهادية، ودورهما البارز في انتصارات محور المقاومة وإلحاق الهزيمة بقوى الإرهاب العالمي.
وحيّت الكلمات ملاحم البطولة والفداء لأبناء شعبنا في جنوبنا السوري فلسطين المحتلة وأكدت الوقوف الى جانب الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بمواجهة طغيان الاحتلال وجبروته.
كما حيّت الكلمات الرئيس بشار الأسد الذي جعل من سورية حصناً منيعاً لقوى المقاومة في الأمة وقاد الجيش السوري للانتصار على الإرهاب ورعاته.
.. ومجلس عزاء أقامه المركز الثقافي الإيراني في حلب
كما شارك منفذ عام حلب طلال حوري على رأس وفد ضمّ ناظر التربية والشباب خالد حوري وبراء جلقان في مجلس عزاء أقامه المركز الثقافي الإيراني في حلب عن روح الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما بحضور القنصل الإيراني الحاج سليمان ومدير المركز الثقافي الإيراني الحاج كريم وممثل مدير الأوقاف الشيخ أحمد الهويس ورئيس مجلس جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري وعدد من المسؤولين ورجال الدين والمواطنين.
وكانت كلمات بالمناسبة للشيخ الهويس ولمنفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري.