أمسيّة فنية لأحمد قعبور في بعلبك
أحيت جمعية «ريشة ونغم» أمسية مع الفنان أحمد قعبور في قاعة «مجلس بعلبك الثقافي»، في حضور رئيس بلدية مقنة فواز المقداد، نائب رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس المجلس حاتم شريف، الشاعر طلال حيدر وفاعليات ثقافية ومهتمين.
استهلت الأمسية رئيسة الجمعية نبيلة وهبه بكلمة جاء فيها «أننا في لبنان نعيش في عتمة الروح قبل الجسد، ولكن رغم كل ما يحصل، يجب أن نحيا، واليوم نستضيف في بعلبك الفنان الكبير والراقي أحمد قعبور الذي أحب أن يقدم لنا غمراً من الفرح ينير دروب الحياة والأمل».
واعتبرت ريما مرتضى في كلمة باسم الجمعية، أن «قعبور إحدى قامات الوطن العربي بالفن الملتزم، تمكن من خلال صوته الرائع وإحساسه المرهف وعفويته وحسن اختياره للكلمات من أن يحظى بمكانة خاصة في قلوب الجماهير، لأنه يتلمس حراك الناس وقضاياهم ويعبر عنها بأسلوب شفاف وعميق، لذا ترك الأثر البليغ في الذاكرة الوطنية الاجتماعية. أحمد قعبور أيقونة موسيقى وغناء في فضاء لبنان والعالم العربي الحيوي والحر».
وسرد الفنان قعبور ذكريات من طفولته وبدايات مسيرته الفنية وتأثره بوالده «محمود قعبور أول عازف كمان في بيروت، الشهير بالرشيدي»، مؤكداً «الاستعداد للغناء لأي بقعة في العالم فيها ظلم واستبداد، لأننا أحرار، ويجب أن نحول الأحزان والآلام إلى طاقة وأمل».
وقدّم مختارات من أعماله «يا رايح صوب بلادي»، «لما تغيب بموت شوي»، «فيك وبلاك»، والختام مع أشهر أغانيه «أناديكم».