جولة جديدة من المحادثات الإيرانية السعودية عبداللهيان من عُمان: علاقاتنا مستقرة وطويلة الأمد
وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان العلاقات الإيرانية العمانية بأنها “مستقرة وطويلة الأمد”، مؤكداً سعي بلاده إلى “توطيد علاقاتها مع جاراتها الشمالية في إطار سياسة الحكومة القائمة على تمتين العلاقات مع دول الجوار”.
وقال عبداللهيان، أمس، فور وصوله العاصمة العمانية مسقط: “نحن مهتمون بتعزيز العلاقات مع مسقط لتشمل مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية”.
واشار إلى الاتفاقية الرباعية الخاصة بإحياء خط الترانزيت بين إيران وسلطنة عمان وتركمانستان وأوزبكستان، قائلاً: “نأمل أن يتم خلال هذه الزيارة تطوير العلاقات مع الدول المتشاطئة على الخليج الفارسي على غرار علاقاتنا مع دول الجوار الشمالية”.
على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن جولة مفاوضات مرتقبة بين بلاده والسعودية، مشدّداً في الوقت عينه على أن الاتفاق في فيينا يجب أن يكون دائماً وموثوقاً، فيما اعتبر رئيس حكومة العدو أنّ “إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران وستستمر في الاحتفاظ بحرية التصرف ضد أعدائها إذا لزم الأمر”.
ولفت المسؤول الإيراني، أمس، إلى أنه سيتم استكمال المفاوضات بين إيران والسعودية بوساطة عراقية، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة موضوعة على جدول الأعمال “رغم الملفات الخلافية بين البلدین، بما في ذلك من مصلحة للطرفين والمنطقة”.
وشدّد زاده على سعي طهران خلف اتفاق “دائم”، مع تكراره حاجة بلاده إلى ضمانات للعودة إلى اتفاق العام 2015.
وحول مواقف المسؤولين الأميركيين حيال المحادثات النووية، قال إن “أميركا اعتادت على فرض العقوبات”، وأنها “لم تعتد على التحدث في العلاقات الدولية من مبدأ المساواة”.
وعن اغتيال الشهيد قاسم سليماني، تعهد زاده بـ “ملاحقة من أمر ونفذ وجميع من تورط في هذه الجريمة الأميركية الواضحة”.