جمعية عمومية للسائقين العموميين ناقشت التحضير لإضراب الخميس
اعتبر رئيس اتحادات نقابات قطاع النقل البرّي بسام طليس أنه «يكفي الحكومة أن تعرف وتسمع وكذلك كل المسؤولين، أنه إذا ما قرّر قطاع النقل البرّي التحرك، فهذا يعني مشاركة 53 ألف مركبة عمومية من السيارات السياحية الصغيرة والشاحنات، وصولاً إلى النقلين المبرّد والخارجي، فما يحدث إذا ما قرروا قطع الطرق والتعطيل سواء أكان بنقل الركاب أم نقل البضائع؟».
وإذ أشار إلى أن «الخميس هو دعوة إلى التحرك والإضراب العام للتجمع بانتظار دعوة الاتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي»، قال «هذا اليوم هو يوم كل اللبنانيين والمتضرّرين، فإذا وصل الدولار إلى الـ34 ألف ليرة فسيلحقه كل شيء من محروقات، بنزين، مازوت، غاز، مواد غذائية وطبابة. لم يبق شيء إلاّ وارتفع».
أضاف «الحديث عن التحرّك والإضراب والقطاعات والجهات المهنية والاجتماعية المؤيدة له يُترك إلى صباح اليوم، عند الحادية عشرة قبل الظهر، حيث سيُعقد مؤتمر صحافي لقطاع النقل البرّي مع رئيس الاتحاد العمّالي العام، ونُعلن البرنامج كاملاً».
وكانت جمعية عمومية لجميع السائقين العموميين، عُقدت في مركز الاتحاد العمّالي العام، ناقشت التحضير لـ»يوم الغضب والإضراب» غداً الخميس، بحضور طليس، رئيس اتحادات السائقين أحمد الموسوي، نائب اتحاد السائقين العموميين علي محي الدين، ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، رئيس نقابة أصحاب الشاحنات شفيق القيس، رئيس نقابة مالكي الشاحنات في مرفأ بيروت شربل متى، أمين العلاقات العامّة والإعلام في نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت شفيق أبو سعيد، ورؤساء النقابات والاتحادات في كل المناطق.
وتحدث أبو سعيد فطالب «بتنفيذ المطالب التي تقدم بها قطاع النقل البرّي، إضافةً إلى تعويضنا عن الخسائر التي تكبدناها في انفجار 4 آب»، معلناً المشاركة في الإضراب. كما كانت كلمات للقيس ومحي الدين وأبو شقرا أكدوا فيها المشاركة في الإضراب.