أولى

إصابة جندي صهيوني بعملية دهس ووفد إماراتي يزور «الأقصى» تزامناً مع اقتحامه من قبل مستوطنين

قالت وسائل إعلام «إسرائيلية»، مساء أمس، إنّ جندياً صهيونياً أُصيب خلال عملية دهس نفذها شاب فلسطيني شمال مدينة رام الله.

وأشارت صحفية «معاريف»، إلى أنّ الجندي أصيب بجراح متوسطة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب «مستوطنة محلميش» الواقعة غرب  مدينة رام الله وتم نقله للمستشفى عبر طائرة لتلقى العلاج.

من جهة أخرى، اعتدى أحد عناصر شرطة الاحتلال، أمس، وهو بلباسٍ مدني على شابٍ فلسطيني بوحشية قبيل اعتقاله، وذلك في بلدة عرعرة في الداخل المحتل.

وفي القدس المحتلة، شهد محيط جامعة القدس في أبو ديس احتجاجاتٍ على اعتداءات الاحتلال بحق الطلاب، وقد تصدى الشبّان لاعتداءات قوات الاحتلال في محيط الجامعة والتي استخدمت خلالها الرصاص المطّاطي وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

كما خرجت مسيرةٌ من جامعة بيرزيت باتجاه حاجز بيت إيل العسكريّ شمال مدينة رام الله، جاء ذلك بعد وقفةٍ نظَّمها الطلبة في الجامعة تنديداً بالاعتقالات التي نفذها الاحتلال، أول أمس، بحق عددٍ من ممثلي الحركة الطلابية بعد اقتحامه حرم الجامعة.

واعتقلت شرطة الاحتلال، أمس، 16 مواطناً من قرية الأطرش بالنقب، منهم 3 نساء. وأفاد الأهالي بأنّ الشرطة اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، ونفّذت حملة الاعتقالات في محاولة لردعهم عن التصدي لتجريف أراضيهم تمهيداً للاستيلاء عليها.

وقد زار وفد إماراتي، أمس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة وضباط الاحتلال.

وأفادت مواقع فلسطينية بأن عدداً من ضباط وعناصر شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد القبلي؛ من أجل تأمين زيارة الوفد الإماراتي له، ومن ثم قاموا باقتحام قبة الصخرة.

في سياق آخر، اقتحم 179 مستوطناً المسجد الأقصى خلال جولة الاقتحامات، التي استمرت عدة ساعات، وسط حمايتهم من قبل عناصر من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة المدججة بالسلاح.

وضيّقت شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب المسجد الأقصى على المصلين أثناء دخولهم، واحتجزت هوياتهم وفتّشت حقائبهم.

على صعيد آخر، واصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ11 للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار «قرارنا حرية».

وقالت جمعية واعد للأسرى إنّ «رفض الاحتلال لكل التدخلات للإفراج عن الأسير المريض ناصر أبو حميد، يُعدّ بمثابة المضي في قرار اغتياله بهذه الطريقة السادية والوحشية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى