أخيرة

قوّة لبنان في «قوّته»

  يكتبها الياس عشّي

ظلّت معادلة “قوة لبنان في ضعفه” ممسكةً بالقرار اللبناني لسنوات طويلة، إلى أن تمّ الاجتياح الصهيوني للبنان سنة 1982، وسقطت بيروت، كأوّل عاصمة عربية، في يد العدو الصهيوني.

     وجاء الحدثُ مدوّياً، فلم تنقضِ أسابيعُ على هذا الاجتياح، حتى بدأت معادلة “قوة لبنان في ضعفه” تنهار، وبدأت معالم الحرب التحريريّة بالبروز، تقودها المقاومة الوطنية اللبنانية بكلّ مكوّناتها جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري المتواجد على الأرض اللبنانية.

    دخلت معادلة “قوة لبنان في ضعفه” في موتٍ سريري، ثم أعلن عن موتها رسميّاً مع انسحاب العدو من الجبل وبيروت، ثم من الجنوب عام 2000.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى