الأحزاب العربية: لوقفة جادّة تُجبر الاحتلال على إطلاق الأسرى
أكدت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، أن «معركة الأمعاء الخاوية تُضاف إلى المسار النضالي لشعبنا الفلسطيني البطل الذي ابتدع أساليب المقاومة، من العمليات الاستشهادية إلى انتفاضة الحجارة وصورة السكاكين والطائرات الشراعية والمقلاع والأمعاء الخاوية في مشهد مهيب يُعبّر عن إرادة هذا الشعب العظيم، والذي يُعاني من الاحتلال الصهيوني وإجرامه ويُعاني أسراه من كل أشكال التنكيل والتعذيب وسلب الحرية والاضطهاد الممنهج».
وشدّد الأمين العام للمؤتمر قاسم صالح، على أن «سلطات العدو أخطأت حين اعتقدت أن السجن وحبس الحرية والمعتقلات ستُركّع هذا الشعب الذي لم ولن يستسلم».
وقال «ها هم أسرانا الأبطال يخوضون معركة تلو معركة ويحاربون بأجسادهم النحيلة جيشاً من أعتى جيوش العالم وأقبح شكل من أشكال الاستعمار، وها هو الأسير هشام أبو هواش وبعد 141 يوماً من الإضراب عن الطعام انتزع حريته رغم أنف بني صهيون واستطاع بجوعه أن ينتصر على التهويد والاستيطان والاستسلام والتطبيع».
وأضاف «أبو هواش قال كلمته على غرار زملائه قبله وبعده ويدنا هي العليا، نعم انتصر أبو هواش وزملاؤه».
وتابع صالح «ونحن في الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، وإذ نهنئ الأسير المنتصر أبو هواش، فإننا نعلن تضامننا الكامل مع الأسير ناصر أبو حميد الذي يُعاني من إهمال الاحتلال لوضعه الصحي وعدم توفير علاج مرض السرطان الذي يُعاني منه منذ مدّة في أسلوب جديد لإعدام الأسرى بقلب بارد لتُضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال».
ولفت إلى أن «بقاء الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعرّض حياته للخطر نتيجة الإهمال الطبي المتعمّد وفي ظلّ غياب المحاسبة القانونية ضد ضباط سجون الاحتلال فإن الأسير ناصر وباقي الأسرى في دائرة الخطر، وهذا يتطلب وقفة جادّة تُجبر قوات الاحتلال على إطلاق سراح الأسير ناصر وباقي الأسرى في سجون الاحتلال».
ودان صالح «العملية الهجمية والوحشية، والتي طالت المسنّ عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) والذي احتجزته قوات الاحتلال، وأعدمته بدم بارد في جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية في تأكيد جديد على همجية هذا العدو الذي لا يرحم صغيراً أو مسنّاً».