«الأمن الجماعي» تؤكد استحالة تجدُّد الشغب في كازاخستان ومجلس «الدوما» يتوعّد طالبي المساعدة من واشنطن
استبعد الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس، احتمال تجدد أعمال الشغب في كازاخستان، مشدداً على أن الوضع في كازاخستان، بات تحت السيطرة.
وأضاف زاس، في حديث تلفزيوني: «لن أتحدث عن وجود مخاطر لمحاولة الانتقام على الفشل أو اندلاع اضطرابات جديدة. أنا متأكد عملياً أن هذا مستحيل».
من جهتها، أكّدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، أن منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، ستدافع عن الدول المنضوية فيها في وجه أي «ثورة ملونة» محتملة.
وأضافت ماتفينكو: «لقد أثبتنا أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مؤسسة في غاية الجدية»، لافتة إلى أنه «إذا جرت محاولة تنظيم ثورة ملونة في إحدى الدول الأعضاء في المنظمة، فسيتم الدفاع عنها».
واعتبرت ماتفينكو أنه لولا التصدي الحاسم للوضع في الوقت المناسب، لكان التهديد سيمتد من كازاخستان ليشمل الدول المجاورة، في إشارة إلى روسيا.
بدوره، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن العديد من الدول تشعر بالندم لأنها طلبت المساعدة من الولايات المتحدة، محذّراً من أن طلب المساعدة من واشنطن، قد يؤدي إلى فقدان الدولة المعنية لكيانها إلى جانب تخريب اقتصادها ومشاكل أخرى.