الخطيب عرض الأوضاع مع الخازن ومنصور
بحث رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال استقباله أمس الوزير السابق وديع الخازن في حضور الوزير السابق الدكتور عدنان منصور، في تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة. وكانت وجهات النظر متفقة على «ضرورة العمل لما فيه مصلحة المواطنين في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن».
وقال الخازن بعد اللقاء «تداولنا في الشؤون والشجون وفي الأوضاع الداخلية والإقليمية، وكانت مناسبة لتهنئته بحلول السنة الجديدة عسى أن تحمل في طيّاتها تباشير الخير للبنان. وكان إصرار على جمع الصفّ وإصرار على التفاهم لما فيه خير اللبنانيين والسعي لإيجاد الحلول لكل الأمور التي هي موضع تعثّر وعذاب لكل المواطنين لأن الأوضاع لم تعد تحتمل التأجيل، ولكن يجب أن نسعى جميعاً بكل ما أوتينا من قوة لحصول ذلك».
أضاف «أثنينا على معاودة اجتماع مجلس الوزراء لأنه المحرّك لكل مؤسسات الدولة، ووصلنا إلى مرحلة قد توقفت فيه الأعمال في مجلس الوزراء، ولذلك نأمل أن تكون اجتماعات مجلس الوزراء مستمرّة لما فيه خير المواطنين ورخائهم وبحبوحتهم ونتأمل خيراً في المستقبل».
من جهة أخرى، رحّب الخطيب بقرار قيادتي حركة «أمل» و»حزب الله» بالموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء، معتبراً أنه «خطوة جريئة تنطلق من حرص وطني يتحسّس معاناة المواطنين اليومية وآلامهم ويستدعي ضرورة قيام الدولة بواجباتها في لجم الانهيار الاقتصادي ومعالجة الأزمات المعيشية للمواطنين بما يُعزّز النقد الوطني والاستقرار الاجتماعي».
ورأى أنه «ينبغي ملاقاة هذه الخطوة باتخاذ إجراءات سريعة لتصحيح المسار القضائي بما يُحقق العدالة في قضية المرفأ، ويُعيد ثقة المواطن بالدولة والقضاء ويُعزّز التضامن الحكومي الذي يحتاجه لبنان في هذا الظرف الصعب».
