حميّة بحث في باريس مشاريع لتحسين خدمات مطار بيروت وزيادة الإيرادات
طلب وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة من فرنسا «السماح لشركة طيران الشرق الأوسط بالحفاظ على الخانة الزمنية (SLOT) ما بين بيروت وباريس لموسمي شتاء وصيف 2022 و2023 من أجل تمكينها من الحفاظ على الخانة الزمنية التي لا تقوم الشركة بتشغيلها حالياً ما بين لبنان والدول الأوروبية بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة وجائحة كورونا».
وكان حميّة وصل ظهر أمس، إلى العاصمة الفرنسية باريس، بناءً لدعوة رسمية من نظيره الفرنسي جان باتيست دجباري، للبحث في مواضيع عدّة. وفور وصوله، عقد حميّة اجتماعاً مع مدير المطارات في مطار شارل ديغول مارك هوالا، مدير التطوير كزافييه هارستيل ونائب المدير رونو دوبلاي، بحضور سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، وجرى البحث في نموذج العمل في المطار الذي أدّى إلى تحسين الخدمات وزيادة الإيرادات من خلال وجود صندوقين مستقلّين أحدهما تُحدّد الدولة أسعاره والثاني صندوق خاص يعتمد على الخدمات التي تكون لها طابع تجاري كالسوق الحرّة والمطاعم ومواقف السيارات.
وطرح حميّة على الجانب الفرنسي، إمكان تطبيق هذا النموذج في مطار بيروت الدولي، متمنياً عليهم «إرسال فريق من الخبراء لإعداد دراسة عن واقع الحال في المطار، بغية تقديم التوصيات اللازمة والمناسبة كي نُطبق هذا النموذج لتحسين وزيادة الخدمات والإيرادات وتعزيز دوره كنقطة وصل واتصال بين المطارات ونقطة وصول نهائية».
كما جرى البحث في إمكان المساعدة على إجراء المعايرة السنوية أي الكشف الجوي، على أنظمة الملاحة الجوية وأجهزة الهبوط الآلي في مطار بيروت الدولي، كحدّ أقصاه شهر حزيران المقبل.
وعرض حميّة تركيب أنظمة للمساعدة الملاحية وأنظمة للهبوط الآلي، وكذلك الدعم الفني في مطار بيروت، والعمل مع الجانب الفرنسي على إمكان تأمين التمويل اللازم للعمل الفني لنظام الرسائل الجوية (THALES) بين مطار بيروت والمطارات الأخرى.
وبعد الاجتماع، جال وزير الأشغال على جميع مرافق المطار مطّلعاً على كيفية عمله من خلال التجهيزات ودور الرقمنة في تشغيله وتفعيله، ومنها طريقة عمل الجرّار الآلي لإيصال الحقائب إلى الطائرات والكشف عليها تقنياً بما يعادل 3200 حقيبة في الساعة ومن دون تدخّل أي عنصر بشري.