مشروع قانون أميركي جديد لمدّ كييف بالأسلحة ولواء العمليات الخاص البريطاني ينتشر في أوكرانيا
طرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لتقديم أسلحة ومعدات عسكرية لأوكرانيا ضمن برنامج “ليند ليز”، الذي يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
ويتيح مشروع القانون، للرئيس الأميركي إمكانية عقد اتفاقية مع السلطات الأوكرانية بشأن توريد الأسلحة والمعدات العسكرية تحت ذريعة “حماية السكان المدنيين من التوغل العسكري الروسي”، على أن تبقى مفاعيل “ليند ليز” قائمة إلى أن تعيد روسيا تعداد قواتها على حدود أوكرانيا إلى ما كان عليه الحال قبل آذار/ مارس عام 2021.
يذكر أن هذا البرنامج جرى اعتماده لمساعدة حلفاء واشنطن في الحرب العالمية الثانية، وخاصة الاتحاد السوفيتي وبريطانيا.
على صعيد آخر، صرّحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن الهجوم المحتمل على أوكرانيا، الذي تتهم الدول الغربية روسيا بالتحضير له، سيؤدي إلى “أزمة طويلة”، داعية موسكو إلى “مفاوضات بناءة” بشأن الحشد العسكري الروسي المزعوم على حدود أوكرانيا.
في غضون ذلك، كشفت تقارير غربية أن المملكة المتحدة نشرت في أوكرانيا حوالي 30 جندياً من لواء العمليات الخاص الذي تم إنشاؤه حديثاً، وذلك تحت زعم تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام الأسلحة الجديدة المضادة للدبابات التي تبرعت بها لندن.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطط لمحادثات هاتفية مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حول الأزمة الأوكرانية مضيفا “أنها قد تظهر في أي وقت”.
بدورها، جدّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اتهام الغرب بالتحضير لاستفزازات عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا تحت غطاء إعلامي يروّج لغزو روسي أوكرانيا، فيما اتهم السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، واشنطن بشن حملة تضليل حول أوكرانيا، مشبّهاً إياها بـ “فقاعة الصابون”.