تواصل الاشتباكات بين «قسد» و«داعش» في الحسكة بعد سيطرة التنظيم على سجن الصناعة
لليوم الثالث، تواصلت الاشتباكات بين ميليشيا «قسد» وتنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، في محيط سجن الصناعة ومنطقة المقابر في حي غويران جنوبي الحسكة.
وسيطر عناصر «داعش» على السجن، فيما استقدمت قوات «قسد» تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ونشرت القوات الأميركية بعض العربات العسكرية في محيط سجن الصناعة.
وتوقع عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب محما خليل في تصريح، «وصول الهاربين إلى بعض المناطق النائية في سنجار وجزيرة البعّاج».
وطالب خليل بـ»جهد استخباري ويقظة من القوات المسلحة العراقية والضربات الاستباقية».
ونشر تنظيم «داعش» مقطع فيديو يظهر احتجازه مجموعة أفراد يقول إنهم عناصر لـ«قسد» وقعوا أسرى بأيدي مسلحي التنظيم داخل السجن الذي يعدّ أكبر سجن لعناصر التنظيم في العالم.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة ليل السبت، بين قوات «قسد» و«داعش»، في محيط سجن الصناعة جنوب الحسكة.
واستهدفت طائرات التحالف الدولي مشغل الخياطة العسكري التابع لـ«قسد» في محيط سجن الصناعة بعدّة غارات جوية.
وكان المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية «قسد» قد قال قبل أيام، إن «قواتنا تتعامل مع محاولة فرار جماعية أخرى لعناصر داعش من سجن غويران».
وأضاف: «قواتنا تطوّق مجموعة كبيرة من المرتزقة حاولوا الفرار من السجن»، مضيفاً أن «خلايا التنظيم الإرهابي التي تتّخذ من منازل المدنيين في حيّ الزهور خنادق لها تطلق النار بشكل مكثف، في محاولة لتوجيه رسائل أمل إلى المعتقلين داخل السجن».
وكانت مصادر إعلامية ذكرت أنّ «داعش» أطلق سراح 800 سجين، وقتل نحو 200 من «قسد».
ويعد الهجوم الأكبر لتنظيم الدولة منذ هزيمته في سورية في مارس/ آذار 2019، وهذه المرة الثانية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي التي يهاجم فيها التنظيم السجن في محاولة للإفراج عن سجناء من أعضائه.