أخيرة
… ولكن كانت فيهم كرامة
} يكتبها الياس عشّي
وحدها المقاومة تفرض إيقاعها الغاضب، وترفض الاستسلام لما تخطّط له الصهيونية، ووحدها تقدّم شهيداً تلوَ الآخَر، حتى ضاقت مقابر الشهداء في استقبال الوافدين إليها.
ووحدهم المقاومون يكتبون تاريخ العرب الحديث لأنهم قرأوا في مكان ما :
« الأبطال خلقوا من الرماد والحطام أمّةً، صحيح أنهم من طينة البشر، ولكن كانت فيهم كرامة ».
واليوم المطلوب: أن نكون أمة قادرة على المواجهة العسكرية والفكرية والاقتصادية، وإنْ تلكّأنا فسيعلن الكيان الصهيوني قيام دولته «من الفرات إلى النيل».