وزير خارجية قطر في طهران اليوم و«إسرائيل» تتخوف من تنامي قدرة إيران البحرية
أعلنت إيران أن وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان سيستقبل اليوم الخميس في طهران نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان، أمس، أن المحادثات بين الوزيرين ستجري اليوم الخميس في مقرها، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بينهما الثلاثاء الماضي حيث «تبادلا الآراء إزاء قضايا إقليمية وضرورة تقديم الدبلوماسية والحوار لحل المسائل القائمة».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن طهران ستستمر في المفاوضات المنعقدة في فيينا حول ملفها النووي، دون أن تربط كافة الملفات بهذه المفاوضات.
وأوضح رئيسي أن «طهران تتابع رفع العقوبات عنها وإفشالها في الوقت نفسه»، مشيراً إلى أن العمل على هذا الهدف يجري من خلال التعامل مع روسيا ودول الجوار والمنطقة.
وتابع: «سياستنا الخارجية تنص على التعامل مع مختلف دول العالم، إلا التي تنوي الدخول في مواجهة معنا».
على صعيد آخر، صرّح قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال شهرام إيراني، ان سلاح البحرية الإيرانية أصبح قوة حاسمة في المنطقة في مختلف المجالات، مضيفاً أن «الأعداء اليوم يحاولون إخراجنا من الساحة، لكن حلمهم هذا سيقبر معهم».
وحول المناورات البحرية الأخيرة بين القوات الايرانية والروسية والصينية في منطقة شمال المحيط الهندي، قال ايراني: «في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول لتثبيت أحادية القطب في العالم، فإن هذه الدول المستقلة الثلاث تعمل معاً كدول مؤثرة في جميع المجالات الجيوسياسية الإقليمية».
وقال الأميرال إيراني: «نحن نسعى للمشاركة في تمرينات عسكرية مشتركة كل عام، لرفع راية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدسة في مختلف بحار العالم».
إلى ذلك، نشر موقع «إسرائيل ديفينس» تقريراً بشأن تنامي القوة البحرية لإيران، مشيراً إلى أن تلك القوة تضطلع بـ «مهمات دفاعية وهجومية في الخليج» و»مساعدة للمنظمات الموالية لإيران»، في اليمن ولبنان وسوريا وقطاع غزة.
ورأى التقرير أنه يجب الأخذ في الحسبان القدرة البحرية لإيران على المس بأهداف سفن أو بمسارات الإبحار إلى «إسرائيل»، وعلى امتداد الشرق الأوسط، ملمحاً إلى وجود إمكانية لدى طهران وحلفائها على فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني، في ضوء امتلاكهم ترسانة من الصواريخ والمسيّرات.