عباس وشيرين كرنيب نجمان للمستقبل القريب

غير آبه بعزّ كروي في بلده ولا بشهرة عابرة للحدود مع منتخب الأرز، قرر لاعب نادي الصفاء ومنتخب لبنان شادي كرنيب (مواليد 1975) هجر لبنان والسفر إلى حيث ينشد العيش الكريم الآمن، حتى لو كان في أستراليا، التي قصدها في العام 2000 بشكل مؤقّت وبشكل نهائي في العام 2002 بعد موسم أمضاه مع الحكمة، علماً أن سجله الشخصي ضمن نادي الصفاء الذي أطلقه واعداً حافل بإنجازين، أفضل لاعب وسط مهاجم في خيارات مهرجان غول لعامي 1998 و1999. وفي عاصمة أستراليا الاقتصادية سيدني حيث يعمل، شجّع شادي ابنه عباس على ممارسة كرة القدم بعدما لفتته موهبته في مداعبة الكرة واندفاعه المستمر إلى الملاعب، ففي المدرسة أولاً وبعدها في الأكاديميات وصولاً إلى التحاقه بفريق سان جورج ومن ثم مع سيدني أف سي وبعدها مع بلاك تاون سيتي وحالياً مع ماركاتا بولز أحد أندية الدرجة الأولى (فئة تحت 20 سنة). وعن موهبة عباس أخبرنا في اتصال هاتفي: «هو من مواليد العام 2003، مركزه في خط الوسط المهاجم ويلعب بالقدمين مع تميّزه باليمنى، وسبق له أن لعب في العام 2019 مع منتخب لبنان (تحت 16 سنة) في روسيا. ويجتهد بشكل مستمر ليكون في عداد منتخب أستراليا الأول في المستقبل، ومؤخراً سطع نجمه بشكل لافت مع فريقه خلال البطولة، ما يعني بأنه أصبح قريباً من تحقيق حلمه، وفي الوقت نفسه يستعد للدخول إلى الجامعة بعدما أنهى المرحلة الثانوية متفوقاً، علماً بأنه يتمرّن 4 أيّام في الأسبوع صباحاً» ومن كنف اللاعب الموهوب المشهود له بالسرعة والحسّ التهديفي تخرّجت أيضاً شيرين شادي كرنيب (مواليد 2007) وعنها يقول والدها: «تشارك حالياً في بطولة الأندية تحت 18 سنة، وهي تلعب بالقدم اليسرى في مركز المهاجم، ولديها الرغبة في أن تمثّل منتخب لبنان، وتمنّت مؤخراً لو كانت في عداد بطولة الواعدات التي تابعتها عبر الإنترنت بقميص لبنان وما زالت تتابع تحصيلها العلمي برغبة التفوّق وإثبات الذات»