«قسد» تعلن سيطرتها على سجن الصناعة في الحسكة والاحتلال الأميركي يواصل سرقة النفط عبر معبر الوليد

أعلنت ميليشيا (قسد)، أمس، سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة في محافظة الحسكة السورية.

وكانت الاشتباكات تجددت بين عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي  و»قسد» في محيط سجن الصناعة في الحسكة وسط تحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي.

وأفادت مصادر بأنّ «مجموعة صغيرة من «داعش» رفضت الاتفاقات والهدنة ولم تستسلم، وتتحصن في جزء صغير داخل السجن»، مشيرةً إلى أنّ «يوم الثلاثاء كان هدنة غير معلنة بين الطرفين بتنسيق أميركي بريطاني».

وأوضحت المصادر أنّ «الهدنة تمت على أساس إفراج داعش عن عدد من أسرى قسد مقابل إجلاء جرحاه ومعالجتهم».

وكان وفد من التحالف الدولي يضم جنوداً أميركيين وبريطانيين، دخل سجن الصناعة في الحسكة، للتفاوض مع عناصر تنظيم «داعش».

على صعيد آخر، واصلت قوات الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري وأخرجت خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس 130 صهريجاً إلى شمال العراق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصادر محلية من منطقة اليعربية بريف الحسكة «أن 130 صهريجاً محملاً بالنفط السوري الخام سرقته قوات الاحتلال الأميركي بالتعاون مع ميليشيا قسد من الآبار السورية تم إخراجها الثلاثاء على دفعات باتجاه قرية المحمودية العراقية الواقعة جنوب معبر الوليد غير الشرعي».

وأوضحت المصادر أنه تم إخراج النفط المسروق عبر ممر فتحته قوات الاحتلال الأميركي سابقاً باتجاه قرية المحمودية العراقية لإفساح المجال أمام عشرات الشاحنات التي تحمل بضائع مهربة تابعة لميليشيا «قسد» لدخول منطقة الجزيرة السورية عبر معبر الوليد.

وفي السياق نفسه، لفتت المصادر إلى أن»رتلاً مؤلفاً من 46 براداً وشاحنة وناقلة محملة بمواد لوجستية تابعة للاحتلال الأميركي دخلت الأراضي السورية عبر المعبر ذاته بعد ساعات من خروج رتل الصهاريج».