حديث الجمعة

فايسبوك

كثير من التعليقات التي يطلقها بعض المتابعين للفيسبوك سواء بالعزاء أو بالمناسبات المبهجة تثير الحزن بل خيبة الأمل بجيل يسيء استخدام واحدة من أهم وسائل التواصل الاجتماعي.. تعليقات سخيفة وأخرى قذرة وحاقدة.. في البداية كنت أتفاجأ وبعدها أدركت ان هناك خراباً في المنظومة الأخلاقيّة… تعليقات من حسابات وهمية… تعليقات من أشخاص إقصائيين.. تعليقات من اشخاص محدودي المعرفة والأخلاق.. ثم تأتي ممارسات بعض المواقع الرديئة في استعمال سياسة الاجتزاء والتحوير واختيار عناوين كاذبة لا يعبّر عنها المحتوى لينبري مَن يمثلون قطيع الفيسبوك بالانجرار وراءها بتعليقات أقل ما يُقال عنها أنها غبية…

الصورة العامة للتعاطي مع الفيسبوك محبطة.. وفي كثير من الأحيان مستفزة.. ولكن وجود الكثير من المتابعين المحترمين لا زال يعطي فسحة أمل بانتصار شرفاء الفيسبوك وتأكيد أنه من الضروري أن يتحوّل الى وسيلة تواصل اجتماعيّة ومعرفيّة يسودها الحوار الإيجابي والاحترام… تباً لكل الذين بزيفهم وغياب شرفهم المهني والأخلاقي ينحدرون بهذه الوسيلة الى الهاوية.. وكل الاحترام لمن يتعاطى معها ضمن منظومة قيميّة راقية.

أيمن زيدان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى