فياض وسلام يحذّران المتلاعبين بأسعار المحروقات
انخفضت أسعار المحروقات أمس مع انخفاض سعر صرف الدولار، وصدر جدول تركيب أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، وأصبحت على النحو الآتي: صفيحة البنزين 95 أوكتان: 354600 ليرة. صفيحة البنزين 98 أوكتان: 365800 ليرة. المازوت: 331200 ليرة. الغاز: 280300 ليرة.
وعزا عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في تصريح، تراجع أسعار المحروقات إلى «انخفاض 300 ليرة في سعر صرف الدولار في السوق الحرّة والمعتمَد في جدول تركيب الأسعار لاستيراد %15 من البنزين والمتوجّب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه، حيث احتُسِب 23362 بدلاً من 23661 ليرة في الجدول السابق. أما المعدّلات الباقية في الجدول فلم يطرأ عليها أي تعديل».
وفي سياق متصل، أثارت عملية بيع المازوت في السوق السوداء خلال موجة الصقيع، ردود فعل وزارية شاجبة. فرأى وزير الطاقة والمياه وليد فياض من السرايا عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أنه «بالنسبة إلى موزّعي المازوت هناك سوق سوداء وجملة من التجاوزات، حيث تؤخذ عمولات تفوق السعر المعتمَد وتصل إلى حدود 10 و15 في المئة، وهذا الأمر يشكّل جريمة وعلى القضاء ملاحقة هذه الأطراف المهرِّبة».
بدوره، أشار وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام إلى أن «شكاوى عديدة تردنا حول احتكار المازوت، ويجب الالتزام بأسعار وزارة الطاقة وستتم ملاحقة أي مخالفة تستغل ظروف الناس الصعبة وتحديداً في المناطق الجبلية… ارحموا المحتاج».
ولفت في المقلب الآخر إلى «تحسّن في الأداء لدى أصحاب المولدات»، وقال: إما «نكفّي نكسّر ببعض» أو يجب أن يلتزموا بالإرشادات والتسعيرات التي تحدّد بدقّة متناهية.
