تجمُّع القوى المدنية في السودان تخرج عن «الحرية والتغيير» لتشكيل ثوري جديد
أعلن “تجمع القوى المدنية” السوداني، انفصاله عن قوى “إعلان الحرية والتغيير” بكافة هياكله، بناء على تقييم لأدائه.
وأكّد التجمع، في بيان، أمس، مواصلته المساعي “مع القوى المقاومة المختلفة لإسقاط الانقلاب”، مشيراً إلى أن هذه المهمة “تتطلب قدراً أكبر من الاستقلالية”.
وكشف بيان التجمّع عن “بروز تكتلات” داخل ائتلاف “قوى الحرية والتغيير”، أدت إلى إضعاف مشاركة القوى الأخرى في الائتلاف، لافتاً إلى أن عدم خروجه من “قوى الحرية والتغيير” خلال فترة مشاركتها في السلطة قبل الانقلاب، جاء بدافع الخوف من إضعاف الوضع الدستوري بالبلاد.
وشدّد التجمع على ضرورة “تشكيل ثوري جديد، داعياً ما أسماها “المكونات الثورية” في “قوى الحرية والتغيير”، إلى ملاقاته في “المشروع الوطني الواسع لإسقاط الانقلاب وتأسيس الحكم المدني”.
يذكر أنّ قوى “إعلان الحرية والتغيير” هيَ مكوّنات سياسيّة تشكلت من تحالفات “نداء السودان” و”الإجماع الوطني” و”التجمع الاتحادي” وتجمع الوطني إبان الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوداني السابق عمر البشير مطلع عام 2019.