البحرين تستعين بـ»إسرائيل» لإصلاح أجهزتها الأمنية والسعودية اشترت برمجيات تجسسية منها
شرعت السلطات البحرينية في تنفيذ خطة لإصلاح أجهزتها الأمنية، بالتعاون مع جهات خارجية، من بينها “إسرائيل”.
وبحسب موقع “إنتلجنس أونلاين”، المتخصص في الشؤون الأمنية، فإن هذه الخطة تشمل عملية إصلاحية واسعة للقطاع الأمني في المملكة الخليجية، لا سيما جهاز المخابرات البحريني، وجهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، إضافة إلى جهاز الأمن الاستراتيجي، بما في ذلك تطوير إمكاناته التكنولوجية.
وذكر التقرير أن تلك الخطة، تأتي على خلفية لقاء جمع وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، بوزير الأمن الداخلي للعدو، في 14 كانون الثاني/يناير، في اجتماع أمني بين مسؤولين بحرينيين و”إسرائيليين” بعد “اتفاقات أبراهام” عام 2020.
وكشف التقرير أن العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أوعز بإعادة تنظيم الأجهزة الأمنية في إطار “تعاون أوثق مع “إسرائيل”، مشيراً إلى أن تعليمات بن عيسى وصلت إلى جهاز الأمن الاستراتيجي، الذي يمتلك تفويضاً رسمياً بالتعامل المباشر مع جهازي “الموساد”، و”الشاباك” الصهيونيين.
ومن المقرر أن يستقبل جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني في الفترة المقبلة فريقاً من المدربين “الإسرائيليين” لتدريب ضباط المخابرات البحرينية، على أن يزوّد الاحتلال البحرين بالأقمار الصناعية، وطائرات مسيّرة، ومنظومات مضادة للمسيّرات.
إلى ذلك، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن اتصالاً هاتفياً جرى عام 2020 بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس وزراء العدو السابق بنيامين نتنياهو بشأن برنامج “بيغاسوس” التجسسي “الإسرائيلي”، لافتة إلى أن السلطات “الإسرائيلية” صادقت على بيع “بيغاسوس” إلى الرياض في عام 2017، بقيمة 55 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر “إسرائيلي”، أن مجموعة صغيرة من القيادات العسكرية “الإسرائيلية” تحت الإمرة المباشرة من نتنياهو، لعبت منذ ذلك الحين دوراً متقدماً في التبادلات مع السعودية، مع اتخاذ “أقصى درجات السرية”.