أخيرة
انهض وحرّض كل مَن لم ينهضِ
} يوسف المسمار
لا تخـنـعـنَّ لظـالـمٍ مهـمـا جـرى
قَـوّي العـزيـمـةَ بالإرادةِ وانهـضِ
فالظلـمُ يعـظمُ بالخـنـوعِ وهـولُـهُ
يشـتـدُّ بالجُـبـنِ المُـذلِّ الأبغـضِ
لا يقبلُ الظلمَ البغيضَ سوى الذي
بسفالة العيش المحقِّـر يرتـضي
فالحـقُّ أن نحـيـا حـيـــاةً حــرةً
والعـدلُ تحسينُ الخليقةِ يقـتضي
لا يُـدركُ الإنســانُ عِـزّ حيـاتـهِ
إن عاشَ عبداً خانعاً في مربضِ
إن الحـيـاة جـمـالُـهـا بـبـطـولــةٍ
والعيشُ قبحٌ في المَـذلّـةِ ينقضي
لا تخـنعـنّ لظـالـمٍ مُـتـغـطـرسٍ
وانهضْ وحرّضْ كلّ من لم ينهضِ
إن الفداء هوالطريقُ الى العُـلى
والحرُّ إن هجرَ الفدى لم ينبضِ
سـرُّ الهـدايـةِ في الفـداءِ سبيلُهُأ
وبغير ناموسِ الفدى لم تـفـرضِ
من تاهِ عن دربِ الفـداءِ جزاؤُهُ
إلا بـويـلِ الـذُلِّ لـم يتـنـفـضِ
يا شعبنا رفضُ الخنوعِ بطولةٌ
فانهضْ وهاجمْ كلَّ ظلمٍ وارفضِ