أخيرة
الاستقرار في المفهوم الكيسنجري
يكتبها الياس عشّي
طرح برس تيڤي على نعوم تشومسكي (24 شباط 2011) سؤالاً في غاية الأهميّة مفاده:
« لماذا تجد الولايات المتحدة صعوبة في قبول إمكانية أن تكون هناك ديمقراطية واستقرار معاً وبالوقت ذاته»؟
أجاب تشومسكي:
«يجب أن نتذكّر بأنّ الاستقرار كلمة مشفّرة باردة. الاستقرار لا يعني الاستقرار، وإنما يعني الانصياع لهيمنة الولايات المتحدة. لهذا دعنا نعُدْ إلى كيسنجر الذي كان العامل الرئيس في تقويض نظام الحكم الديمقراطي في تشيلي. هو لا يقصد أن تكون الأشياء هادئة، وإنما أن تكون تحت السيطرة، لذلك الاستقرار لا ينسجم مع الديمقراطية».
ويبدو أنّ نظرية كيسنجر بقيت، وستبقى، العلامة الفارقة في سياسة الولايات المتحدة رغم النكسات التي أصابتها منذ سقوط نيكسون إلى انسحابها من أفغانستان.
