الجزائر: أطلقنا مشوار المصالحة الفلسطينية ونسعى للم شمل العرب
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن «مشوار المصالحة الفلسطينية انطلق» معرباً عن تفاؤله بشأن الشأن.
وأضاف لعمامرة أن «جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمّة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل»، مؤكداً أن بلاده «ستواصل لقاءاتها التشاورية، بما في ذلك مساعيها الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية».
وأعلن الوزير الجزائري أنّه «سيطرح خلال الاجتماع الوزاري الرسمي في القاهرة، في شهر آذار/ مارس المقبل، تاريخ انعقاد القمة الذي يحدّده الرئيس عبد المجيد تبون، مع استكمال المشاورات الحالية مع الدول العربية الشقيقة».
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، وصلت وفود فلسطينية لبحث ملف المصالحة مع جهات سيادية عليا في البلاد وتضم الفصائل الستة: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية – «القيادة العامة».
وكان لعمامرة، قال في وقت سابق إن بلاده تسعى إلى لم شمل العرب في مؤتمر القمة المقبل وتوحيد الموقف بشأن الحقوق الفلسطينية، ويعد بالعمل على جمع العرب حول قواسم مشتركة يتفقون عليها، مؤكداً «على الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لهذا الموضوع».