الاحتلال يهدم منزل شهيد في مخيم شعفاط ويعتقل العشرات في رام الله والبيرة وأريحا
نفّذت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حملةَ اعتقالاتٍ طالت 35 فلسطينياً من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وتركّزت الاعتقالات في مخيم الأمعري، الواقع في محافظة رام الله، وكذلك في البيرة، حيث اعتُقِل 14 فلسطينياً. أما في محافظة أريحا، فقد اعتُقل 10 أشخاصٍ بعد مداهمة منازلهم، إضافةً إلى اعتقال 6 أشخاصٍ من محافظة القدس، و3 من محافظة جنين.
وأجبرت سلطات الاحتلال، صباح أمس، عائلات مقدسيةً تقطن في جبل المكبّر وقرية العيسوية في القدس المحتلة، على هدم 4 منازل قسراً.
وقال شهود عيانٍ إنّ «بلدية الاحتلال أجبرت الشقيقين محمد وباسم داوود شقيرات على هدم منزليهما في جبل المكبّر»، كما أجبرت المقدسيّ عايش محمد عبيد على هدم منزلين قيد الإنشاء في العيسوية في القدس المحتلة.
ولاحقاً، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرق القدس لهدم منزل الشهيد فادي أبو شخيدم.
ونشرت منظمة العفو الدولية تقريراً، أمس، تتهّم فيه سلطات الاحتلال بارتكاب جرائم فصل عنصريّ، بعنوان «الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين: نظام هيمنة قاسٍ وجريمة ضد الإنسانية».
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، في مؤتمر صحافي، إنّ التقرير اليوم «يكشف النطاق الفعلي لنظام الفصل العنصري في إسرائيل»، مضيفةً أنّه «ما من مبرر لنظام بني على القمع العنصري المُمأسس».
وعرضت منظمة أميركية تدعى «إذا عرف الأميركيون’’، فيلماً قصيراً يوثّق مقتل 78 طفلاً فلسطينياً على أيدي قوات العدو في العام 2021.
ويُعَدّ الجزءاً من حملة لوقف الدعم المالي الأميركي للاحتلال «الإسرائيلي»، نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المنظمة عبر الإنترنت، ويوضح عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا على يد الاحتلال وكيف قُتلوا.
وأوضحت المنظمة أن 61 طفلاً، من مجموع 78، قُتلوا في قطاع غزة، و17 في الضفة الغربية.