ذبيان ينوّه بالإنجاز الأمني وكشف الخلايا المرتبطة بالعدو
نوّه رئيس تيار «صرخة وطن» جهاد ذبيان بـ «الإنجاز الأمني بتوقيف وكشف عدد من الخلايا المرتبطة بالعدو الإسرائيلي». ورأى أنّ «ما يزيد من خطورة الأمر يكمن في أنّ الاختراق وصل إلى عناصر أمنية سابقة وعناصر في المجتمع المدني، التي كانت منضوية في حراك السابع عشر من تشرين 2019».
وسأل عن «سبب الصمت الإعلامي والسياسي والثورجي تجاه ما تمّ كشفه من اختراق للعدو للتنظيمات المرتبطة بالحراك»، معتبراً أنّ «هذا الأمر يجعلنا في حال من الارتياب تجاه كلّ من لا يدين هؤلاء العملاء ومشغّليهم». ودعا القضاء «إلى أن يكون حاسماً في مقاربة هذا الملف، وعدم الرضوخ لأيّ تدخلات سياسية أو حزبية أو طائفية»، معتبراً أنّ «ما يثير المخاوف هو أنّ بعض من حاولوا تقديم أنفسهم كبديل عن السلطة الفاسدة تبيّن أن بعضهم يعمل على تنفيد أجندة العدو!
في هذا السياق نستذكر شعار «كلّن يعني كلّن» الذي لم يكن عبثياً أو وليد الصدفة، بل انطلق من غرف سوداء ومخابراتية تعرف ماذا تريد من وراء طرح الشعارات، وتسويقها بهدف استغلال نبض الشارع وتوظيفها خدمةً لمشاريعها التدميرية للمجتمع اللبناني، والتي لو تمادت في عملها لكانت قامت بزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي خدمةً لأعداء لبنان، الذي يريدونه وطناً ضعيفاً وليس مقاوماً كما بات اليوم بفضل تضحيات أبنائه على مدى عشرات السنين، والتي أثمرت انتصارات وتحريراً للأرض وصوناً للسيادة الوطنية».