المشنوق من دار الفتوى: بهاء الحريري جاء ليأخذ ثأره من والده وشقيقه
كشف النائب نهاد المشنوق، بعد لقاء مطوّل مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أنه «في العام 2017، حين استقال الرئيس سعد الحريري من السعودية، انتظر بهاء الحريري طويلاً مبايعة عائلية لم يحصل عليها. 14 يوماً أجرى خلالها اتصالات مع الجميع، والآن يقوم بالاتصالات نفسها. ومن منطلق عشرتي ومعرفتي الطويلة بهذه العائلة الكريمة، أنا متأكد أن تمنياته ليست واردة إطلاقاً».
وإذ سمّى المشنوق بهاء الحريري بـ»باراشوت»، قال «الباب مفتوح لكل من يريد العمل في الحقل العام. ولا أحد يمكنه أن يمنع أحداً. لكن الارتكاز إلى بطاقة الهوية حيث كتب في خانة اسم الوالد رفيق الحريري، لا يعني أنه قادر على قيادة المشروع ولا أنه يملك القدرة، ولا أنه يحمل الخبرة في معرفة مسيرة الوالد ومتابعتها».
أضاف «آسف على القول إنه لا يعرف مسيرة والده ولا عايشها وبعد 15 سنة يبدو كأنه جاء ليأخذ ثأره من والده ومن شقيقه. وهذا ما يؤلم، وليس أنه يرغب في العمل السياسي».
ولفت المشنوق إلى أنه سيتخذ القرار النهائي في مسألة ترشّحه إلى الانتخابات النيابية عن بيروت بالتشاور مع دريان، خلال أيام.
وتابع «كان واضحا الرئيس سعد الحريري في كلامه، وهو يعرف الظروف التي أدّت إلى قراره أكثر منا جميعاً»، واصفا قراره بأنه «يحمل حكمة وابتعاداً ضرورياً في هذه المرحلة. ويجب أن نعترف، كما أقرّ هو بـ»السقطات» أو «التسويات» التي لم تكن لصالحنا، وتحمل مسؤوليتها بشكل علني».