نقابة المحرّرين أطلقت ورشة تطويرها وعيّنت مستشاريها وشكّلت لجانها
عقد مجلس نقابة محرّري الصحافة، خلوةً مطولة في مقرّ النقابة برئاسة النقيب جوزف القصيفي يوم السبت الفائت، ناقش خلالها جدول الأعمال المتعلّق بتعيين مستشاري النقابة وتشكيل اللجان وتسمية أعضائها، بالإضافة إلى خطّة عمل النقابة في المرحلة المقبلة.
كما أطلقت النقابة ورشة تطويرها وتحديثها وتحصين المهنة والعاملين فيها. وأكدت في بيان أنها تفتح أبوابها «أمام الراغبين من الزملاء بالانخراط فيها، لأننا معنيون جميعاً بالنهوض بمهنتنا ومأسسة أطرها النقابية وتوطيد دعائم الممارسة السليمة لها».
ووافق مجلس النقابة على تعيين المستشارين الآتية أسماؤهم: فيرا جولهجيان، حسنا سعاده، ريما فرح، سناء صبرا، آلين فرح، مارلين وهبة، أحمد درويش، رمزي عبد الخالق، أحمد الغربي، جورج برباري، علي عيسى، رمزي منصور، مارون مارون ومارك بخعازي.
كما تمّ تشكيل لجان: التدريب المهني، المواقع الإلكترونية، الشؤون الاجتماعية والمناسبات، الشؤون الاقتصادية، الشؤون الثقافية، النشاطات الرياضية، التواصل مع كليات الإعلام وتطوير المناهج، الاتصالات الدولية والعربية، لجنة الصحافة الفرنكوفونية، لجنة الحريات الإعلامية، الإعلام المرئي والمسموع، إنشاء الصندوق التعاضدي، صحافيي الانتشار اللبناني.
وأنشأ المجلس لجنة للموارد المالية تعمل تحت إشراف مكتب مجلس النقابة وهدفها تنمية موارد النقابة لتستطيع القيام بالنشاطات المقرّرة وتوفير موارد دائمة لدعم صندوق النقابة.
وتجتمع اللجان خلال 15 يوماً من تاريخ الإعلان عن تشكيلها لتنتخب مقرّرين لها وأمناء سرّ لجلساتها وإعلان خطّة عملها والبرنامج الزمني التنفيذي.
وسمّى مجلس النقابة الزميلين سعيد غريب ورامي نجم لعضوية المجلس الأعلى للصحافة اللبنانية.
من ناحية أخرى، أعلن مجلس النقابة أنه سيباشر بدءاً من الأسبوع الحالي اتصالاته مع المعنيين المحليين والدوليين في قطاع الدواء لتحريك موضوع صيدلية النقابة. كذلك شكّل المجلس لجنة من الزميلين واصف عواضه ووليد عبود، ومحامي النقابة أنطوان حويس، لوضع اقتراحات لتعديل النظام الداخلي لنقابة محرّري الصحافة بغرض تحديثه وتطويره وعرض هذه الاقتراحات على مجلس النقابة لمناقشتها وإقرارها قبل رفعها إلى المراجع القانونية المختصة.
كذلك سيكثّف المجلس اتصالاته مع نقابتي المحامين في بيروت والشمال لتعيين محامين متطوّعين من قبلهما للدفاع عن الزملاء الصحافيين والإعلاميين كافة للدفاع عنهم أمام القضاء في وجه أيّ ملاحقة يتعرضون إليها تتعلق بقضايا النشر.
وكرّر دعوته الزملاء الصحافيين والإعلاميين ممن تتوافر فيهم الشروط، ولم يتقدّموا بعد بطلبات انتسابهم إلى النقابة، إلى المبادرة بتقديم هذه الطلبات لبتّها بموجب القوانين الناظمة لهذا الموضوع.