إصابة عشرات الفلسطينيين بينهم صحافي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال
أُصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أمس.
ووفق الهلال، فقد سجلت 79 إصابة بمواجهات مع الاحتلال الصهيوني في بلدتي بيتا وبورين جنوب نابلس.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن الصحافي ليث جعار أصيب بقنبلة غازية برقبته خلال تغطيته مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال قرب الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية.
وفي الخليل، اعتقل جنود الاحتلال شاباً من منطقة باب الزاوية في الخليل.
وخلال قمع جيش الاحتلال، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان الصهيوني والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق، أصيب 3 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ “مواجهات عنيفة اندلعت عقب محاولات جيش الاحتلال اقتحام القرية، حيث تصدى لهم المواطنون، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق”.
وفي خان يونس، أطلقت قوات العدو النار تجاه المزراعين وأراضيهم، شرق المدينة جنوب قطاع غزة المحاصر.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن “جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود الشرقية للمدينة، أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة بكثافة تجاه المزارعين وأراضيهم الزراعية شرقي بلدة عبسان شرق خان يونس”.
وأوضحت المصادر أن “قوات الاحتلال وبفعل إطلاق النار أجبرت المزارعين على الانسحاب من أراضيهم الزراعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
على صعيد آخر، اعتدى مستوطنون صهاينة على رعاة الأغنام ومواشيهم في قرية زنوتا في بلدة الظاهرية جنوب الخليل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ المستوطنين الصهاينة طاردوا رعاة الأغنام في مراعي القرية ومنعوهم من الرعي فيها”، لافتة إلى “أنهم ينفذون اعتداءاتهم على الرعاة منذ الخميس، من مطاردة للرعاة والاعتداء على الماشية بالضرب المبرح”.
وشدّدت المصادر على أنّ “هناك خوفاً على حياة المواطنين والرعاة وممتلكاتهم”، مشيرة إلى أنّ “البؤرة الاستيطانية القريبة من المنطقة الصناعية للمستوطنات والقريب جداً من قرية زنوتا تمثل تهديداً خطيراً على القرية وساكنيها”.
وفي المسجد الأقصى، أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة، رغم الإجراءات التي تفرضها سلطات العدو “الإسرائيلي” على أبواب البلدة القديمة ومداخلها في القدس المحتلة.
