الحكيم: لن نشارك في الحكومة
أعلن زعيم تيار الحكمةِ الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، أمس، أنّنا “سوف نكتفي بأدوارنا البرلمانية والسياسية، ولن نشترك في الحكومة المقبلة”، مشيراً إلى مباركته للانتخابات الأخيرة، رغم تحفظاته عليها.
وفي كلمة له في ذكرى يوم الشهيد العراقي، قال الحكيم إن “الوطنية التي دافعنا عنها تعني مكافحة الفرقة والتشتت في البيت الداخلي”، داعياً إلى “وحدة المكون الاجتماعي الأكبر”.
وتابع: “لا نقبل أن تكون الوحدة الكبرى على حساب المكون الأكبر وحقوقه ووجوده وأدواره وامتداداته”، مناشداً “المكونين السني والكردي انتشال البلاد من براثن الفتنة”.
وأضاف: “لا معنى لأغلبية وطنية ضيقة أو موسعة من دون إنتاج حكومة خدمية ناجحة”، معتبراً أنّ الأغلبية “لا يجب أن تهدد حقوق المكون الواسع من الشعب”.
وتابع الحكيم: “نمتلك خبرات أمنية وعسكرية تمكننا من الاعتماد على أنفسنا من دون الحاجة إلى القوات الأجنبية”، محذراً من إهمال الحشد الشعبي وتضحياته.
في غضون ذلك، إعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، ان مقتل زعيم تنظيم “داعش” عبد الله قرداش في شمال سورية هو امتداد لجهود القوات الأمنية العراقية، فيما رأى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أن مقتل زعيم داعش عبد الله القرداش “يمثّل إرادة الخير بوجه الشر، من شذاذ الآفاق ومن يهدّد السلم العالمي أجمع”.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، مقتل أكثر من 350 عنصراً من تنظيم “داعش” كانوا محتجزين في سجن الحسكة بسورية أثناء محاولة الهروب منه.
وأضاف البيان، أنّه “بعد تدقيق المعلومات تبين أن هذه العملية كانت محاولة لإطلاق سراح 4400 عنصر من الإرهابيين المحتجزين في سجن الحسكة، حيث تم قتل أو إلقاء القبض على المتورطين فيها”.
وبحسب البيان، فإن “ما يقرب من 3900 من هؤلاء الإرهابيين محتجزون بشكلٍ آمن في سجن جديد”، فيما قتل خلال العملية أكثر من 350 إرهابياً، وجرح 100 آخرين.
وتابع البيان: “في سياق إجراءات احترازية أجرت القوات العراقية عملية تفتيش أمنية شاملة لكافة السجون العراقية، كما تمّ الشروع بتعزيز قدرات قواتنا الأمنية البطلة على الحدود مع سورية”.