استمرار عمليات التسوية في الرقة ودير الزور وحلب وريف دمشق
واصلت الجهات المعنية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مراكز التسوية في دير الزور وأرياف الرقة وحلب ودمشق في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
ففي مدينة دير الزور تمت أمس تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة. وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن «فرصة التسوية أتاحت لهم إمكانية العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية».
كما أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا بأنّ عملية التسوية مستمرة في المركز الذي تم افتتاحه في السبخة في ريف الرقة الشرقي حيث سوت أمس الجهات المعنية أوضاع العشرات من المطلوبين القادمين من مناطق مختلفة من المحافظة.
واستمراراً للتسوية في الكسوة بريف دمشق، سوّت الجهات المختصة أوضاع عدد من المشمولين بها حيث انضم العشرات من أبناء مدينة الكسوة والقرى المحيطة بها إلى عملية التسوية وسط دعوات من قبل من تمّت تسوية أوضاعهم لجميع المشمولين إلى المبادرة للانضمام إليها والعودة للحياة الطبيعية.
وفي حلب، أفادت «سانا» بأنه ولليوم السابع على التوالي ورغم عراقيل ميليشيا (قسد) والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، تواصل توافد عشرات المواطنين لتسوية أوضاعهم في المركز الذي فتحته الجهات المختصة في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي.
ونوّه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة التي تتم بدقائق، داعين جميع المشمولين إلى عدم تفويت الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبدء صفحة جديدة لبناء مستقبل أفضل.