لوكاشينكو: سنواجه «الناتو» في أوكرانيا إلى جانب روسيا
توعد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو برد عسكري مشترك من جانب موسكو ومينسك إذا بدأت أوكرانيا حرباً ضد دونباس، موضحاً أنّ ردّ بلاده ضد كييف سيكون «تماماً مثل الروسي».
ورداً على تحليق طائرة أوكرانية فوق أراضي بلاده، أكد لوكاشينكو أنّ مينسك «مستعدة للرد بقسوة أكبر على الاستفزازات من أوكرانيا في المستقبل»، مشيراً إلى أن تلك الحادثة ليست الحالة الأولى لانتهاك أوكرانيا للحدود.
وفي معرض الرد على سؤال حول التدريبات العسكرية المشتركة بين بيلاروسيا وروسيا، في الشهر الحالي، وما إذا كانت موجهة ضد حكومة زيلنسكي، تعهد الرئيس البيلاروسي بوضعها في مواجهة «الناتو»، وليس فقط أوكرانيا، «إذا لزم الأمر، وتمّت محاولة انتهاك الحدود من أراضي أوكرانيا».
بدوره، وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، ادعاءات الإدارة الأميركية حول إعداد روسيا لغزو أوكرانيا بـ «الكاذبة»، واضعا إياها في خانة «الحرب الإعلامية» ضد موسكو.
وأضاف أنطونوف أن «واشنطن تسعى منذ أشهر لإثارة العالم بأسره من خلال تصريحات مفادها أن أوكرانيا على وشك أن تصبح ضحية للعدوان الروسي».
وأكد أنّ «هذه التصريحات لم تكن موفقة»، لافتاً إلى أنّ واشنطن عمدت إلى «استخدام تسريبات بعض البيانات الاستخباراتية، التي لا تتعدّى الكلام الذي لا أساس له» لإقناع الدول الأخرى بمزاعمها.
وأعاد السفير الروسي التأكيد على أن بلاده «لا تسعى لمهاجمة أي أحد»، مشدداً على أن موسكو «مهتمة بعلاقات حسن الجوار مع شعب أوكرانيا».
ورأى أنتونوف أن سياسة الإدارة الأميركية في ضخ أسلحة إلى أوكرانيا «خاطئة وخطيرة للغاية».
ولم يستبعد السفير الروسي أن «تكون روايات التحضير الروسي المزعوم لاستفزاز ضد أوكرانيا تهدف إلى تقديم ذريعة لعمليات الجيش الأوكراني ضد منطقة دونباس».