أخيرة

ويبقى الحلم

} يكتبها الياس عشّي

ويبقى الحلم …

وأنا لا أريد أن أصدّق أنّ الأحلام الكبيرة يمكن أن تنتهي كما تنتهي الأرقام إلى معادلة رياضيّة يتفق الجميع بشأنها:

الحلم معادلة من نوع آخر؛ لا يحسن قراءتها إلّا الموهوبون، الأوفياء، الثائرون، الأنبياء، الرسل، القادرون على تعبئة الناس ضدّ الظلم والعبوديّة، القابلون للموت .

الحلم لا ينتهي… قد يتعثّر، لكنه يبقى إلى أن يصير جزءاً من الواقع، وجزءاً من فجر آت… وعندها سنسمع من جديد صهيل الخيول العربية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى