رئيسي: ندعم أي مفاوضات تحقق مصالح الشعب الإيراني
أعلن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أمس، أنّ بلاده “تدعم أي مفاوضات تحقق مصالح الشعب الإيراني”.
وقال رئيسي أمام سفراء الدول الأجنبية ومندوبي المنظمات الدولية إنّ “إيران لا تقبل سياسة التهديد أبداً”، معتبراً أنّ “الحكومة الأميركية الحالية لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأميركية السابقة”.
ورأى أنّ “الوضع الحالي هو نتيجة نكث أميركا عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها”.
وأكد رئيسي أهمية التعاون بين دول المنطقة، مشيراً إلى أن “إعادة السلام إلى سوريا واليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هي من أولويات” حكومته.
وجدد الرئيس الإيراني دعم بلاده للشعب الفلسطيني، ورفضها لصفقة القرن، والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني”.
بدوره، توقّع عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، العميد محمد اسماعيل كوثري أن يكون “التفاوض بشكل مباشر مع أميركا ممكناً إذا رُفعت العقوبات عن إيران”، مؤكداً أنّ “المفاوضات هذه المرة مختلفة جداً عن سابقاتها”.
من جهته، قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في فيينا محمّد مرندي، إنّ “هناك تقدماً واضحاً في المفاوضات”، لكنّ “الغربيين، ولا سيما الولايات المتحدة، يتباطأون”.
في المقابل، حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن “عدم التوصّل إلى اتفاق مع إيران، خلال الأسابيع المقبلة، سيجعل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مستحيلة”.
وانتقدت ساكي قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق، باعتباره أفضى الى تقدم إيران نووياً، مشيرة إلى أن محادثات فيينا “وصلت إلى نقطة فارقة».
وكان مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أكد في وقت سابق أن المحادثات مع إيران باتت في “الخطوة الأخيرة”، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة.
وأضاف: “نلقي باللوم على الإدارة الأميركية السابقة في انسحابها بشكل أحادي من الاتفاق، لأنّ إيران كانت ملتزمة بشكل جيد».
على صعيد آخر، ذكر الإعلام “الإسرائيلي” أن كشف إيران عن صاروخ “خيبر شكن” يحمل دلالات على تهديد إيراني للغرب والكيان الصهيوني بأن البديل عن الاتفاق النووي، هو الحرب والتصعيد.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كشف عن الصاروخ يوم الأربعاء الماضي، باعتباره “أحدث إنجاز استراتيجي” للأسلحة الإيرانية المنتجة محلياً.