ندوة في بعلبك بحضور وفد من «القومي» في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران
نظمت «جمعية مركز الإمام الخميني الثقافية» في مركزها في بعلبك، ندوة لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، في حضور مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد حزبي، إلى جانب المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان د. عباس خامه يار، وزير الصحة السابق د. حمد حسن، الوزير السابق د. طراد حمادة، النائب السابق د. كامل الرفاعي، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله د. حسين النمر، عضو إقليم منطقة البقاع في حركة أمل مصطفى السبلاني، أمين فرع البقاع في حزب البعث العربي الإشتراكي نزيه نون، رئيس إتحاد بلديات بعلبك علي فياض ياغي، المدير الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد، أمين فرع البقاع الشمالي في الحزب العربي الإشتراكي محمد شقير، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية وفاعليات بلدية واختيارية وسياسية واجتماعية وروحية ونقابية.
أدار الندوة وتحدث بإسم المركز علي شريف، وكانت كلمات لمسؤول منطقة البقاع في «حزب الله» د. حسين النمر والوزير السابق د. طراد حمادة عن انتصار الثورة وشخصية الإمام الخميني بوصفها «شخصية نموذجية انعكست فيها كلّ المقومات العلمية والعملية للإنسان. ومن أكثر مميّزاته أنه كان يتمتع بشجاعة وصلابة وقوة وإرادة قلّ نظيرها…»
المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان د. عباس خامه يار أشار إلى أنّ «التبعية للأجنبي وبخاصة لأميركا وبريطانيا كانت السمة الغالبة لنظام الشاه»… لكن، «بعد انتصار الثورة، رغم التحديات والحروب المفروضة، خرجنا مرفوعي الرأس، وكان الاستقلال السياسي وااإقتصادي والاجتماعي والثقافي، والخروج من الناتو ومن معسكر الغرب، ولم تعد إيران شرطي الخليج الفارسي، وتمّ طرد أكثر من 45 ألف مستشار أميركي من كلّ مرافق ومؤسسات البلاد، وقضت الثورة على جهاز السافاك القمعي، ولم تعد إيران حليفة لإسرائيل، وبدأت مسيرة السيادة والإستقلال والتنمية في المجالات كافة، ودعم المقاومة وحركات التحرر العالمية، وأصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتل المرتبة السابعة عالمياً في إطلاق الأقمار الصناعية، وفي المرتبة 17 عالميا» في مجال التطور العلمي».
وختم خامه يار: «بعد فشل رهان الأعداء على الحروب العسكرية والسياسية والأمنية وحتى الثقافية، توجهوا نحو الحرب الإقتصادية، ولكن رغم كلّ هذه الظروف نتقاسم لقمتنا مع المستضعفين والمجاهدين والمناضلين، ولن تثنينا كلّ الضغوط والعقوبات».