جراحنا جراح أعزاء…
} لطيف عطية
ذليلةٌ نفوس الخفافيش
نحن نجاهر بما نحمل
ونجادل حوار أبناء الحياة
سواعدنا تطال النجوم وأقدامنا إذا ما سلكت فإنها أقدام جبابرة فتهتز لها الأرض.
نحن نصنع من الجدل العقيم حوار انفتاح ونقفل الباب إذا ما عاكست الرياح.
أيّها المارقون…
ضبابكم يعمي العيون فاكشفوا عن عماكم وصحّحوا أبصاركم وخذوا البصيرة من نور عقيدتنا وفكر زعيمنا القدوة.
اقتنعوا… وإذا ما كان لكم ذلك أدخلوا في ظلام الحقد وبئس المصير.
فيحاؤنا سيرة نضال خطّها التاريخ حروفاً من نور ونار وعلم وانتصار.
هي طرابلس صانعة جهاد قاومت المستعمرين رجالاً ونساء وريعان شباب.
من مدنها وشوارعها وحاراتها انتعشنا بالبحر والليمون ونشأنا صامدين كالقلاع.
فلماذا اخترت يا رفيقي أحمد أن تموت بين أهلك وشعبك؟ هل لأنك أردت التطبيع مع عدونا؟ أم لأنك اخترت الكفاح؟
أيّها الرفيق الأيوبيّ المناضل
يا حفيد صلاح الدين
ويا ابن الزعيم
طرابلس ونحن لن ننساك…