رئيسي: ننظر بأمل كبير إلى طاقات شبابنا وليس إلى نيويورك وفيينا
أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس، أنّ إيران «لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا»، مضيفاً أنّ طهران «تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا وبين شبابنا».
وأضاف رئيسي في الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران أن “علاقاتنا في السياسة الخارجية تنبع من التوازن”، مشيراً إلى أنّ “المسلمين وكل الشعوب المظلومة تعشق الثورة الإسلامية في إيران”، والقيم التي تمثلها.
وأكد رئيسي أنّ يوم الحادي عشر من شباط/فبراير هو “رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم”، معتبراً أنّ انتصار الثورة “أوجد حضارة جديدة لديها ميزات هامة، فالثورة ترفض الفساد والظلم وتنبذهما”.
وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله بـ”تحقيق الاستقلال الاقتصادي، كما السياسي” معرباً عن تطلعاته لتحقيق تقدم على هذا الصعيد، ومشدداً على أهمية الوحدة الوطنية.
واعتبر رئيسي أنّ “البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الناس”، متعهدا بمحاربة الفساد، وتطبيق “النظام العادل في الإنتاج والتوزيع” في المجالات كافة.
وأحيا الايرانيون، أمس، الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا، حيث انطلقت مسيراتٌ احتفالية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران.
في المقابل، أفادت تقارير صحافية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، يجد نفسه في مأزق في ظل مراهنته على إحياء الاتفاق النووي مع إيران، من ناحية، وما ستلقاه تلك الرهانات من عراقيل في الكونغرس.
وتحدثت تلك التقارير عن وقوع صراع بين معسكرين داخل الكونغرس، أحدها مؤيد للاتفاق، باعتباره “الحل الوحيد القادر على ضمان عدم امتلاك طهران السلاح النووي”، مثل السيناتور الديمقراطي كريس مورفي، وآخر مناهض للاتفاق، باعتباره “غير كاف” و”ينطوي على مخاطر”، وهو رأي عدد كبير من صقور “الحزب الجمهوري”.