مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في الضفة

أُصيب 10 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفل، خلال قمع جيش العدو «الإسرائيلي» مسيرة كفر قدوم(بالضفة المحتلة) الأسبوعية المناهضة للاستيطان الصهيوني.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا وابلاً من الرصاص المعدني، ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر (13 عاماً)، وتم نقلهم إلى المستشفى”.

وأشارت المصادر إلى أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب، بمشاركة المئات من أبناء البلدة، تنديداً بجريمة إعدام الاحتلال ثلاثة شبان في نابلس، ونصرة للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وفي نابلس، أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، فيما اعتدت قوات العدو على عدد من الصحافيين بالضرب أمس، خلال مواجهات شهدها جبل صبيح في بيتا جنوب المدينة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل إن “قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على 4 صحفيين نقل أحدهم إلى المستشفى خلال تغطيتهم المواجهات في المكان”، مشيرا إلى أنّ “ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني، ونحو 150 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع”.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية بأنّ الصحافية رنين صوافطة أُصيبت خلال تغطيتها المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.

و رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات العدو على أبوابه ومداخله والبلدة القديمة في القدس المحتلة، أدّى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية عددهم بنحو خمسين ألفاً.

ولفتت مصادر فلسطينية إلى أنّ «قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية؛ ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة إلى القدس لأداء الصلاة، واعتقلت خمسة شبان من نابلس بحجة عدم امتلاكهم تصاريح دخول إلى القدس».

على صعيد آخر، أعلن إعلام العدو بأنّ «عدداً من الشبان تسللوا إلى السياج الحدودي قرب ملكة شرق غزة»، وذكر أنّ «الشبان أشعلوا النار في معدات قنص، وأحرقوا دشمة لجنود الاحتلال، مشيراً إلى أنهم عادوا إلى القطاع».