الوطن

تواصل الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة الإيرانيّة الموسوي: صنعت تحوّلات إستراتيجية عالمية مرتضوي: نزداد قوّةً يوماً بعد يوم

تواصلت الاحتفالات لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإيرانيّة. وفي هذا الإطار، نظّم  «مركز الإمام الخميني الثقافي في الهرمل» ندوة فكرية بعنوان «الثورة الإسلامية: صناعة النموذج وعصر التحولات» تحدّث فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، الذي أكد أننا «سننتصر في الحرب الاقتصادية والإعلامية المفروضة علينا والهادفة لإسقاط النموذج الذي صنعناه جميعاً على مدى السنين الماضية، وقدّمنا لأجله الشهداء والجرحى وكل التضحيات وهو حفظ عزتنا وكرامتنا ومقاومتنا، في مقابل الذلّ والخنوع الذي يقدمه الآخرون».

وقال «عندما أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله استقدام المازوت الإيراني، قدّم الأميركي الوعود برفع العقوبات باستجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن، وهو اليوم وبعد أشهر يتراجع عن وعوده بعد التسويف والمماطلة ليربط ذلك بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية حول حقول الغاز والنفط».

 وأشار إلى أن «الثورة الإسلامية استطاعت أن تصنع تحوّلات عميقة وإستراتيجية على مستوى العالم».

من جهته، شدّد الملحق الثقافي الإيراني محمد رضا مرتضوي، في احتفال أقامه حزب الله في صيدا لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، على أن «إيران تزداد قوّةً يوماً بعد يوم، وتثبت أنها دولة قوية يُحسب لها العالم ألف حساب، فيسارعون لإجراء المفاوضات معها لأنهم يدركون تأثيرها وقوتها في المنطقة».

أضاف «وبالمقارنة مع مرحلة ما قبل الثورة، حقّقت إيران خلال العقود الأربعة الأخيرة، أفضل المراتب في الاقتصاد والتعليم والصحة والعلم والتنمية البشرية، والطاقة والفضاء وإنتاج المعادن وصادراتها وفي مجال القدرات والموارد الطبيعية، وذلك وفقاً لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة ومنظمة «نيو ساين تست» البريطانية».

 واعتبر أن «الثورة الإسلامية كانت أعظم الثورات المعاصرة وأكثرها شعبية حتى اليوم. فهناك جيل جديد محبّ للثورة ويحمل الروح الثورية والقضية التي سار عليها أصحاب العقيدة والنهج الخميني، قضية الحقّ ضد الباطل، قضية المقاومة والجهاد والتقدّم العلمي، قضية فلسطين ومحاربة الكيان الصهيوني الغاصب، والكثير من القضايا التي تصبّ في أهداف الثورة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى