الهيئة العامة السوريّة للكتاب تعلن عن جوائزها الأدبيّة السنويّة لعام 2022
أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن إطلاق جوائزها الأدبية السنوية الخمس لعام 2022 وتشمل جوائز حنا مينه للرواية وسامي الدروبي للترجمة إلى اللغة العربية وعمر أبو ريشة للشعر والقصة القصيرة واللوحة الموجّهة للطفل.
وبيّنت الهيئة في إعلان نشرته وسائل الإعلام أن باب التقدّم لهذه الجوائز مفتوح حتى الـ 30 من تموز المقبل وهي موجهة للكتاب والفنانين السوريين والعرب المقيمين في سورية.
وتهدف جائزة حنا مينه للرواية إلى التشجيع على التنافس لتقديم أفضل النصوص الروائية واكتشاف المواهب الجديدة التي لم تأخذ حقها من الانتشار.
وتقديراً لدوره الوطني والأدبي الكبير وعرفاناً بريادته في الشعر العربي جمالياً وفكرياً يشترط في القصائد المقدمة في جائزة عمر أبو ريشة للشعر أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى.
وتشمل جائزة سامي الدروبي للترجمة الأدب والفن والعلوم والمعارف الإنسانية باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية كما يشترط أن تكون الكتب المترجمة لهذه الجائزة من اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية وألا يكون العمل المشارك مترجماً أو منشوراً سابقاً وأن تكون الترجمة من اللغة الأصلية كما لا يجوز الاشتراك إلا بعمل واحد.
أما جائزة القصة الموجهة للطفل فتأتي وفق إعلان الهيئة تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصية من قبل أدباء الأطفال واكتشافاً للمواهب الجديدة مع ترك حرية اختيار الموضوع للكاتب ومراعاة أن تكون القصة موجهة للفئة من 7 إلى 15 سنة وأن تحمل الحداثة في الموضوع والطرح وتعزز الدعم النفسي والاجتماعي لأطفال سورية في هذه المرحلة.
كما يشترط أن يتراوح عدد كلمات القصة من 450 إلى 1200 كلمة وألا تكون منشورة في أي مجلة أو حاصلة على أي جائزة أخرى.
وعن جائزة اللوحة الموجهة للطفل التي تهدف إلى التنافس على تقديم أفضل اللوحات الفنية من قبل فناني الأطفال واكتشاف المواهب الجديدة يشترط أن يكون قياس اللوحة 50 ضرب 70 سم وأن تنفذ بألوان الغواش أو الأكريليك وأن تتسم بالجدة والابتكار وأن يكون موضوعها طفولياً يعبر عن عالم الصغار ولا تقبل اللوحات المنشورة إلكترونياً أو المشاركة في معارض أو المنشورة في مجلة أو المقدمة إلى أي جائزة.