فنزويلا تبرم اتفاقية عسكرية مع موسكو ومينسك تبدي استعدادها لاستضافة أسلحة استراتيجية ونووية روسية
غداة تأكيد دعمها المطلق لموسكو في وجه المخططات الغربية، أعلنت فنزويلا إبرام اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في كراكاس، أنّ الاتفاقية «هدفها السلام والدفاع عن سيادة أراضي البلدين ووحدتها»، متعهداً بالوقوف «إلى جانب موسكو في مواجهة تهديدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الغربية».
في سياق متصل، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أمس، أنه «لا يستبعد نصب أنظمة إس 400 للدفاع الجوفضائي في مينسك، بالإضافة إلى الأسلحة النووية» على أراضي بلاده، مؤكداً أن «مينسك تبحث مع موسكو اقتناء صواريخ اسكندر التكتيكية الروسية الدقيقة التي يصل مداها إلى 500 كلم».
وعن الأزمة الأوكرانية، قال لوكاشينكو إنّ التوصل إلى اتفاق بشأن جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك هو قرار مشترك مع روسيا، معلناً استعداد بلاده لفعل أي شيء من أجل السلام.
وأوضح: «كان من الممكن منذ فترة طويلة نسيان الصراع في دونباس إذا أرادت حكومة أوكرانيا ذلك. ماذا نستطيع أن نفعل؟ هناك الرئيس فلاديمير بوتين، وهناك الرئيس فلاديمير زيلينسكي، سنفعل ما يريدون. الهدف هو نفسه: السلام في دونباس. نحن مستعدون لفعل كل شيء».
تجدر الإشارة إلى أنّ روسيا قررت قبل أيام الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، معتبرة أن هذا الإجراء «لا يتعارض مع اتفاقيات مينسك».