يا بقـايـا العـز ثـوري
} يوسف المسمار*
يا بقايانا اسـتـفـيـقي إنما التغيـيرُ فهـمُ
خاض أهوالَ الطريقِ من به وعي وعـلـمُ
به تخضَرُ الحـقـولُ
صادقاً في ما يقـولُ
منتجاً ما لا يـزولُ
مبدعاً ما فيه يسمو
باختيارِ النور ِ نبقى في انطـلاقٍ وارتـقـاء ْ
وبغير النورِ نشقى في مـراراتِ الشـقـاءْ
إنما الأعـمالُ نــورُ
وبها كـان السـرورُ
وبها تبقى الـدهـورُ
في اكتمال ٍ وارتـقاء ْ
يا بقـايـا العـزِّ فينا بَـدّلي عهـدَ الرضـوخ ِ
أيـقـظيـنا واطلقـيـنا في سمواتِ الشموخ ِ
كـوكباً من كبريـاء ْ
ونهـاراً من إبــاء ْ
وشـمـوخاً في دماء ْ
وانسفي دنيا المسوخ ِ
ليسَ في التاريـخ ِ فـوزُ غير فوزِ الأقوياءْ
ما سما في الأرض عِـزُّ غير عـزِّ العقلاء ْ
بُوركَ العقلُ الرشيـدُ
إنـه النـورُ الـوحـيـدُ
حينَ يختـالُ العبـيـدُ
فـوق هـام الشـرفـاء ْ
أيها الأحرارُ ثـوروا ما لنا غيـر الجهـاد ِ
ثـورة ُ الأحرارِ نورُ من رشــاد ٍ وسـداد ِ
إنْ بـنا ثـارَ الإبــاءُ
يقـتـلُ الـداءَ الـدواءُ
يمحقُ السقـمَ الشفـاءُ
باقـتــدارٍ واجـتهــاد ِ
فلندعْ وضعاً ذميما ماردُ الخوفِ اعتراهُ
ولنكـنْ شيئاً عظيما مثـلـما شاءَ الإلــهُ
فيـطـلُّ الفـجـرُ أنـقى
ويظـلُّ الحـقُ حــقـا
ويصيرُ الشعـبُ أرقى
وبـلادُ الـنـورِ تـبـقى
أفُـقـاً يـجـتـازُ أفْــقـا
هـكـذا يـرضى الإلــهُ