هاشم: للتنبّه لنتائج تهاون العالم مع الكيان الصهيوني
لم يستغرب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح «حرص يونيفيل بلسان الناطق باسمها آندريا تيننتي على عدم ازعاج العدو الإسرائيلي إذا تحرّكت مُسيّرة جنوب الخط الأزرق ولو لم تتجاوز الحدود وممنوع على لبنان أن يتحرّك بأي شكل حفاظاً على الكرامة الوطنية، وكأن سماء لبنان وبرّه وبحره أملاك مستباحة للعدو ليعربد صبح مساء وينتهك السيادة اللبنانية ويخرق القرارات الدولية التي أتى باسمها وقواته لينفذها، لا ليكون عدّاداً لتسجيل أعدادها بدل العمل على وقف هذه الاعتداءات».
أضاف فما يجب علينا أن نُذكّر به المعنيين في قوات يونيفيل ومنظمتهم الدولية، أن العدو الإسرائيلي ما زال يحتلّ أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وغيرها من أجزاء على طول الحدود، وعلى الرغم من إدراك المنظمة الدولية لهذه الحقيقة، فإنها لا تُحرّك ساكناً والانحياز الفاضح للعدوانية الصهيونية تجعله متفلتاً وضارباً بعرض الحائط القرارات والمواثيق الدولية، ومن حقنا أن نسأل ونُحمّل المجتمع الدولي عدم الاستقرار في منطقتنا بسبب رعاية هذا العالم ومنظماته لعدوانية الكيان الإسرائلي وحمايته. وإلاّ، لماذا لا تُنفّذ القرارات ويتم التعاطي بحزم مع كل تجاوز لحدود القانون الدولي؟».
وختم «على الرغم من كل ذلك، فإننا نحرص على أفضل العلاقات مع قوات يونيفيل، ولكن هذا لا يمنع أن نكشف حقيقة ما يتعرّض له وطننا وأمتنا نتيجة تهاون العالم مع الكيان الصهيوني، وهذا ما يجب علينا أن ننبه إليه».