ساترفيلد يقطع زيارته للخرطوم والبرهان ملتزم بالتفاهمات مع واشنطن
أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم أن المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد «اضطر إلى اختصار اجتماعاته في السودان»، وغادر البلاد «لأسباب شخصية».
وذكرت السفارة، في بيان، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن ساترفيلد «يتطلع إلى العودة في أقرب وقت لمواصلة دعم الانتقال السياسي في السودان».
وكانت السفارة قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، وصول ساترفيلد، ترافقه مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي في، إلى السودان للتباحث مع القوى الفاعلة في البلاد، حيث تشترط واشنطن عودة الحكومة المدنية لاستئناف مساعداتها الاقتصادية للخرطوم.
في غضون ذلك، التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم لوسي تاملين، مؤكداً التزام بلاده «بتطوير الاتفاقيات والتفاهمات السابقة» مع واشنطن.
وأوضح البرهان للمسؤولة الأميركية أن المكون العسكري غير متمسك بالسلطة، مبدياً استعداده لتسليمها في حال حدوث توافق وطني أو حكومة منتخبة”.
وجدّد البرهان “التزام الحكومة بإدارة حوار شامل بين القوى الوطنية السودانية، يفضي إلى توافق يخرج البلاد من أزمتها الحالية”.